الصفحه ٤٢٢ :
فصل : في شبه الحشوية التي يحتجون بها :
الشبهة الاولى :
قولهم
: إن معاوية كاتب
الوحي (١) وذلك
الصفحه ١٦٢ :
يوضح أن لا فعل
للعبد.
والجواب : أنّ علماء التفسير
ما ذكروا شيئا من ذلك ، بل منهم من قال : معنى
الصفحه ٤١٨ : عمرو أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «يطلع عليكم رجل من أهل النار» (٤) ، فاطّلع معاوية. وروينا
الصفحه ٤١٧ : عليهالسلام ، وقد قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من نازع عليّا الخلافة فهو كافر» (٢) ، فكان ذلك معاوية
الصفحه ٣٤٠ : عليهالسلام.
وإذا ثبت ذلك فإنه
يفيد معنى الإمامة ؛ لأنا لا نعني بقولنا : فلان إمام إلا أنه أولى من غيره
الصفحه ٤٢٣ : معاوية قوله ، وأقره عليه في معرض الحجاج
والجدال.
الشبهة الثانية :
قولهم
: إنّ معاوية من
الصحابة (رض
الصفحه ٥٥٨ : من ميل بلدك ـ وجب عليك
القصر في الصلاة الرباعية ، فتصليها (٢) ركعتين تخفيفا من الله تعالى على عباده
الصفحه ٢٦ :
فالعقل والسمع : أما العقل فهو أنه ليس مقلّد أولى من مقلّد ، فلم نكن بتقليد
أسلافنا في مذاهبنا أولى من
الصفحه ٢٨٤ :
أن يكون له تعلّق
، وليس ذلك إلا بأن يكون على ما قلنا ؛ فيكون (١) نسبته إليه أولى من نسبته إلى غيره
الصفحه ٣٠ :
ومن جهة النّظر
أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يؤمن به في أوّل الإسلام سوى علي عليهالسلام من
الصفحه ٢٣ : عليه أولى من أن يدل على غيره ، وأولى من
أن لا يدل ؛ لأن من لم يعلم ذلك لم يحصل له العلم بالمدلول عليه
الصفحه ٤٢٠ :
وروي عن الحسن بن
أبي الحسن البصري (١) أنه قال : أربع خصال في معاوية لو لم تكن فيه إلا واحدة
منهن
الصفحه ٥١١ : الصراط فيكون أوّل من يمر به أنا وأمتى ،
والملائكة بجنبتيه ، أكثر قولهم : سلّم سلّم ، وإنّ عليه لكلاليب
الصفحه ٤٥٦ : وأرضاه بحديثه ، وكان لا يقبل على ولاته فلم يظهر منه عليه إنكار (١). فتأملوا يا أولي الأبصار ، أين الجنة
الصفحه ٢٥٣ : للمظلومين من الظالمين. والخامس في كيفية الانتصاف.
أما
الموضع الأول : وهو في معناه فالعوض هو المنافع