الصفحه ٥٢٠ : . وأما وصف
عذاب أهل النار فهو في كتاب الله تعالى مذكور ، ونحن نشير إلى بعضه ؛ فالغرض
الاختصار ، قال تعالى
الصفحه ٤٦٧ : أنزل الله تعالى في كتاب دانيال (٢) ، فإنّ فيه : أنّ الشيخ الأصمّ يخرج في بلد يقال لها :
ديلمان ، ويكابد
الصفحه ٢٧٨ :
مسألة في النبوءات والكلام فيها يقع في سبعة مواضع :
أحدها في معنى قولنا : رسول الله ونبيّ الله
الصفحه ٣١٨ : ؛
فلما فرغ ضرب وركها (٢) ، وقال : قومي بإذن الله ، فنهضت تبادر الباب ، واتّبعها
الغلام فسبقته إلى المنزل
الصفحه ٣٧٢ : فهو الخليفة
من بعدي» ؛ فنظروا فإذا هو قد انقضّ في منزل عليّ ؛ فأنزل الله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا
الصفحه ٤١٢ :
يخبرني عن الله
أنّ ابنيّ : الحسن والحسين في حظيرة لبني النجار ، وقد وكّل الله بهما ملكا من
الصفحه ٤٧٠ : هذا باب واسع ، ولو استقصينا ما ورد فيه لخرجنا عن الغرض بالكتاب ،
ولد خلنا في المكروه من الإطناب
الصفحه ٤١ :
بحاله ، وقد أعدّ
الله فيه جميع ما يصلح دينه ودنياه قبل حاجته إليه ، من الجوارح والقدرة ، وجعل
كلّ
الصفحه ٣٢٣ :
وقد روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «القرآن موجود في ثلاثة مواضع : في الصحف مكتوب
الصفحه ١٦ : الرّواة مشهور. وهل يعتري الشكّ فيمن شهدت له آية الولاية في
التنزيل. وخدمه في قصّة السطل جبريل. وردّت له
الصفحه ٣٢٥ : (١). والخلاف في ذلك مع المعتزلة والحشوية فإنهم ذهبوا إلى أن الإمام
بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو أبو
الصفحه ٣٤٦ : . وقد ذكرنا تحقيق هذه الدلالة في «كتاب الإرشاد إلى سوي الاعتقاد».
دليل
آخر : ويدل على ذلك من
الصفحه ٤٦ : قديمة أزلية ولا يؤلون ما ورد في
حق الله من الوجه واليد ونحو ذلك ، حتى وإن أدى إلى التجسيم والتشبيه. ينظر
الصفحه ٢٠٢ :
الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب : فكتاب الله تعالى ناطق بذلك نحو قوله تعالى : (فَكُلًّا أَخَذْنا
الصفحه ٤٠٦ : الاول :
وهو
في إمامة الحسن والحسين (ع) فالذي يدل على
ثبوتها الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب : فقول