الصفحه ١٨٧ :
وما كان مضافا
إليهم بطريقة النّفي ؛ فالمراد منه (١) ما لا يجوز أن يفعله لهم ، كما قال تعالى
الصفحه ١٨٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : (قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ
فَإِنَّما أَضِلُّ عَلى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِما يُوحِي إِلَيَّ
الصفحه ١٩٣ :
فِي
السَّماءِ) ، أي يطلع في السماء من عظم المشقة ، أو بمعنى أنّه فعل ما
وقع منهم الضلال عنده
الصفحه ٢١٩ : أنّ قولنا
: لا تفعل أو لا يفعل فصل له عن الأمر وعن التهديد بصيغة الأمر. وقلنا : مع كونه كارها لما
الصفحه ٢٢٨ : الضرورية بقبح بعض الأفعال ، ووجوب بعضها ، وكون
بعضها مندوبا إلى فعله ، وكون الآخر مندوبا إلى أن لا يفعل
الصفحه ٢٥٢ : . فمن هذا المعنى جاز أن يضاف إليه ،
وقوله تعالى : (وَما أَصابَكَ مِنْ
سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ) يريد ما
الصفحه ٢٩٣ :
في الغيطان (٣)
ومنها أن رجلا من مذحج يقال له : دهمش ، وكان غلاما ريّسا شجاعا
شابّا جاهد بين
الصفحه ٤١١ :
ومن فضائلهما :
ما رويناه عن ابن
مسعود رحمهالله أنه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤١٦ : (٢) وهي تضرب بالدف :
نحن بنات طارق
نمشي على
النمارق (٣)
إن تقبلوا نعانق
الصفحه ٤٢٨ : طويلا وأفاق فجعل يقبّل الحسين ، وعيناه تذرفان ، ويقول : «أما إنّ لي ولقاتلك
مقاما بين يدي الله
الصفحه ٤٦٦ :
اسم أبيه ستّة
أحرف (١). وروي أنه لمّا ولد يحيى بن الحسين الهادي عليهالسلام حمل إلى جده القاسم
الصفحه ٥٠٤ : جَانٌ)
، وكذلك سؤال المرسلين؟. والجواب عن الأول إضافة إلى كلام المؤلف من وجوه : أحدها
إن السؤال سؤال
الصفحه ٥٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «إياكم والغناء فإنه ينبت النفاق في القلب كما
ينبت الماء الشجر» (٢).
ومنها ما نذكره
الصفحه ٣١٠ : له ، وفي
ذلك زيادة ، وهي كلامها إياه فإنها قالت إني مسمومة. واتّخذ الله إبراهيم خليلا ،
واتخذ محمدا
الصفحه ٣١٣ : فصاخت به قوائم فرسه
وخسف به الأرض ، فنادى : يا محمد ادع ربك يطلق لي فرسي ، فذمّة (٢) الله عليّ أن لا