الصفحه ٢٠٩ :
أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ) [العنكبوت : ١٣]
وهذا يدل على أنه يحمّلهم أثقال غيرهم ؛ ويدلّ على
الصفحه ٢١٠ :
بإجماع ؛ ولأنّ من
حمل من ثقل غيره فقد خفّف عنه من ذلك. والإجماع منعقد على أنّه لا يخفّف عن
المحمول
الصفحه ٣٠٧ : طيبة ، وهي يثرب.
ومن
جملة ما فضّله الله به أنه قال : قال لي جبريل : يقول الله لك : يا محمد مننت عليك
الصفحه ٣٦٥ : بأن عليا عليهالسلام يليه في الفضل ولا يساويه أحد في ذلك آخى بينه وبين نفسه ،
ويؤيد ذلك أنه
الصفحه ٤٢٥ :
والمارقين» (١). وعنه عليهالسلام أنه قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فوضع رأسه في
الصفحه ٤٣٣ : ء؟ (١).
واعلم أن أهل البيت
(ع) على ضربين : منهم من ورد فيه النص معينا باسمه ، أو لقبه أو بهما جميعا ، أو
وصف
الصفحه ٤٦٠ : جعفر بن الباقر (ع) بإسناده إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال للحسين «يخرج من صلبك رجل يقال
الصفحه ٤٦٢ :
الزكية.
وروي عن أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام أنه قال : النفس الزكية من ولد الحسن فلما قتل
الصفحه ٤٨٧ :
يعطي الجزية عن يد
وهو صاغر. وقد علمنا أيها المسترشد أن الجزية لا يعطيها عن يد وهو صاغر إلا أهل
الصفحه ٤٨٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «أوحى الله إلى نبيّ من أنبيائه إنّي معذّب من
أمّتك مائة ألف : أربعين ألفا من شرارهم
الصفحه ٥٠٥ : وآيات نفيه أنّ ذلك كلّه في وقت واحد ، ومن شروط (١) التناقض والتعارض أن يكون الوقت واحدا.
كذلك قوله
الصفحه ٥٤٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ولكن أيها
المسترشد لن تكفى شرّه إلا متى صدق تعوّذك باعترافك بجلال الله وعظمته وأنه لا
يتعاظمه
الصفحه ٥٥٦ : ذلك لم تفسد صلاتها. وذكر بعض أسباط الهادي عليهالسلام (٢) : أن المرأة تقول في توجّهها حنيفة مسلمة
الصفحه ٥٨١ :
العباس وأبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال في خطبة الوداع : «ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه
الصفحه ٥٨٧ :
في آخر (١) الزمان قردة وخنازير ، قيل : يا رسول الله ، يشهدون (٢) أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول