الصفحه ٤٢ : خضرة زبرجدية ، وأحيانا تريك (٢) صفرة عسجدية».
وعلى الجملة فمن
نظر في أقل قليل من خلق العالم علم أنّه
الصفحه ٧٣ : الاستيلاء. قال الشاعر : قد
استوى بشر على العراق (١).
وأما الموضع الثالث : وهو في معنى الآية ؛
فاعلم أنه
الصفحه ١١١ :
أما الموضع الأول : وهو في حكاية المذهب وذكر الخلاف
فذهب المسلمون
كافّة إلى أنه تعالى لا يرى في
الصفحه ١٤٠ :
وكم لسواد الليل
عندي من يد
تخبّر أن
المانوية تكذب (١)
وكذلك فقد
الصفحه ٣٠٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «أعطيت خمسا لم يعطهنّ أحد قبلي : بعثت إلى
الأحمر والأسود
الصفحه ٣٢٤ : ، ولا أخلق إلا فريت (١) ، أي لا أقدّر إلا وأقطع كما قدّرت ، يعنى أنه لا يخطئ في
التقدير ، ولا يعجز عن
الصفحه ٣٨٧ :
ذلك على فضله.
وأما قوله : (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا) فما نهاه رسول الله
الصفحه ٤١٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله جعل ذرّيّة كلّ نبي من صلبه ، وإنّ الله جعل
ذرّيّتي في صلب علي بن أبي طالب» (٣).
وهذا
الصفحه ٤٦٣ :
وعن الباقر عليهالسلام أنه قال : مرّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بفخّ ، فنزل فصلّى ركعة ، فلما
الصفحه ٤٩٨ :
(وَإِنْ جاهَداكَ عَلى
أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما
الصفحه ٥٧٦ :
وروي عن عبد الله
بن العباس رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من
الصفحه ١٣٩ : إليه
المخالفون
فلنا في ذلك
مطلبان : أحدهما أن نتكلّم على قول كل فرقة من هؤلاء المخالفين بما يبطله على
الصفحه ١٦٥ : فعلهم وهو الحركة قد صار معدوما ؛ ولأنّه لو حمل قوله : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ) على أنّ
الصفحه ١٧٦ : عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى
مَضاجِعِهِمْ) [آل عمران : ١٥٤]
قالوا : فدلّ على أن القتل بقضائه وقدره ، وهو فعله
الصفحه ١٩١ :
وأما الموضع الثاني :
وهو في كيفية
إضافته إلى الله تعالى وكيفية حمل ما في القرآن من ذلك فاعلم
أنّ