الصفحه ٤٩١ :
كذلك لم يأمن أن
يكون آمرا بقبيح ، وناهيا عن حسن وذلك قبيح لا يجوز فعله. وثانيها : أن يعلم أو يغلب
الصفحه ٥٢٦ : ، يدينون الله بها
، لا يستغفرون الله منها حتى يموتوا». وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إن الله حجر التوبة
الصفحه ٥٥٣ : على محمد وعلى آل محمد» (٣). والاستدلال به من وجهين : أحدهما : أنّه بيّن أن الصلاة
على آله من جملة
الصفحه ٥٦١ :
لعجلة الإمام قرأ
بعد أن يسلم الإمام ، وكذلك حكم المخافتة إن سبقه الإمام ولم يكمل القدر الواجب من
الصفحه ٥٩ :
وتصبروا (١) ، وبين أن يقول : ولمّا يعلم الله منكم الجهاد والصبر ، بل
هما سواء ، لأنّ علم الله
الصفحه ١١٨ : اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) [الأنعام : ١٠٣].
ووجه الاستدلال بالآية أن الله تعالى تمدّح بنفي إدراك الأبصار عن نفسه
الصفحه ١٢٩ :
قتادة أنه قال : معناه أنّ الله تعالى لا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم (٣) ولهم عذاب أليم. أجرى الله
الصفحه ١٤٦ :
إمّا أن يوجد ما
أراده جميعا فيكون محتركا ساكنا في حالة واحدة ، وذلك محال. وإمّا أن لا يوجد
مرادهما
الصفحه ١٧٣ :
وروى عن علي بن
عبد الله بن العباس (١) قال : (٢) كنت جالسا عند أبي فقال له رجل : إنّ هاهنا قوما
الصفحه ١٨٣ :
عليه ـ قيل :
قدريّ. والقياس مطرد ؛ فإن قيل : إنا ننسب العدلية إلى
ذلك لقولهم بالقدرة ، فيجب أن
الصفحه ٢٢٤ : تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ
إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ
الصفحه ٢٤٥ : ) [العنكبوت : ١٠]
أي في الآخرة. ونظيرها قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ
لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما
الصفحه ٢٥٩ : الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ) [البقرة : ١٦٢].
ولا يجوز أن يجبر الله تعالى ذلك من جهته تفضلا من دون أن
الصفحه ٢٧٧ :
الوجه
الثاني أن الشرائع مصالح. والمصالح (١) يجوز اختلافها في الأزمنة
والأمكنة وأعيان المكلفين
الصفحه ٣٨٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن أراد المدينة فليأت
الباب» ؛ فحظر على كل سائل في أمر دينه أن