الصفحه ٣٦٤ : .
فصل : وذكر بعض المعتزلة أن رسول الله صلىاللهعليهوآله لمّا آخى بين الصحابة جعل عمر وأبا بكر أخوين
الصفحه ٤١٩ :
أولى به منك عند
الله ، فلما بلغ الكتاب أجله صار إلى خير منقلب ، وصرت إلى شر مثوى ، وقد خفّفت
عنك
الصفحه ٤٩٢ : ، والأمر
بالندب ندب وليس بفرض ؛ لأنّ الأمر به تبع له ، فإذا لم يجب في نفسه فأولى وأحقّ
أن لا يجب الأمر به
الصفحه ٧٦ :
فهذا (١) يدل على إجازة المجيء والإتيان عليه تعالى. والجواب أنّ
الظاهر لا تعلّق لهم فيه (٢) ؛ لأنه
الصفحه ٣٨٩ :
الناصر عليهالسلام في كتاب البساط ؛ فإنه روى أنّ أبا بكر وعمر لما استشارهما
رسول الله
الصفحه ٤٣٥ :
الله نسخ حكمها
بقوله تعالى : (أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ
تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ
الصفحه ٤٥٢ : مثلها.
وروينا عن ابن
المغازلي الشافعي ما رفعه بإسناده في كتابه إلى أنس : أنّ أبا بكر خطب فاطمة إلى
الصفحه ٤٦١ : أحمد البستى رحمهالله أنه روى عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «يقتل من ولدي عند أحجار الزيت
الصفحه ٤٩٩ : الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ
اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة
الصفحه ٥٦٦ : إلا دعاة الحق ، فإنه يجوز لهم أن
يفعلوا من الأفعال ما ظاهره الموالاة للظّلمة والكفرة ، للتّألّف لهم
الصفحه ٩٧ : يدل على أن له جارحتين كالواحد منا (٤).
والجواب
: أنا قد دللنا
بأدلة العقول على إبطال مذهبهم
الصفحه ٢٧٨ : :
فالرسول : يفيد في
أصل اللغة أن مرسلا أرسله إلى غيره (١) برسالة قد تحملها وقام بقبولها وأدائها. وفي عرف
الصفحه ٣٦٩ : عليّ ، حدّثهما ما كان منك في ليلتك قال : أستحي
يا رسول الله ، فقال : حدثهما إنّ الله لا يستحيي من الحق
الصفحه ٥٣٨ : (١).
وذكر المنصور
بالله عليهالسلام أن الأذان يتقدّر سقوطه إذا وقع فيما دون الميل ، فمن كان
في الميل سقط عنه
الصفحه ٥٤٣ : نسي القراءة في صلاته ثم تذكّر قبل التسليم فعليه أن يأتي بركعة
كاملة يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وسورة