الصفحه ٥٩٦ :
فهرس الكتاب
مقدمة الطبعة
الثانية
الصفحه ٢٢٦ :
وتعلّقوا بقوله تعالى : (وَما تَشاؤُنَ إِلَّا
أَنْ يَشاءَ اللهُ) (١) [الإنسان : ٣٠]
قالوا : فبيّن
الصفحه ٣٠ :
ومن جهة النّظر
أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يؤمن به في أوّل الإسلام سوى علي عليهالسلام من
الصفحه ٥٠٨ :
شماله وراء ظهره ،
ثم يأخذ بها كتابه (١). فأما المؤمن فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا قال
الصفحه ٥١٩ : ]
والاحتجاج به كما تقدم. ومنها الأدلة (١) الخاصة لفساق أهل الصلاة ، وذلك في الكتاب وفي السنة.
أما
الكتاب
الصفحه ٢٨٥ :
ونحو ما نقلته
أرباب السّير والأخبار أنّ السحاب كان يظلّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل
الصفحه ١٨٦ : وهم المؤمنون دون غيرهم.
وأما كيفية حمل ما
في القرآن من ذلك ، فإذا ثبت ذلك قلنا : إنّ كتاب الله تعالى
الصفحه ٢٦٣ :
وأما الشيخ أبو
الهذيل (١) والحشوية فهم يتعلقون في ذلك بآيات من كتاب الله تعالى : منها : قوله تعالى
الصفحه ٢٧٤ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من اكتسب مالا من حرام لم يقبل الله منه صدقة ،
ولا عتاقا ، ولا
الصفحه ٤٩٠ :
وعن مالك بن دينار
قال : أوحى الله إلى ملائكته : أن أهلكوا قرية كذا. قالوا : يا رب إنّ فيهم فلانا
الصفحه ٤٩٦ : لا تَتَّخِذُوا
الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا
لِلَّهِ
الصفحه ٤٧٠ :
ومن عرف أخبارهم
واقتص سيرتهم وآثارهم علم أنّ من هؤلاء من دعا إلى الإمامة لرأس المائة السنة.
ومنهم
الصفحه ٥١٠ :
لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) [النحل : ١٢٤] ،
وقال : (إِنَّ
الصفحه ٥٤٦ : [ص ١٦] ، وروى محمد بن القاسم عن
أبيه القاسم (ع) في كتاب الفرائض والسنن : أنّ من أكثر في التسبيح فله
الصفحه ٢٩٦ : البيت. ومن
كراماته رضى الله عنه أنّ
شاة آذته بنجس كان فيها فدعا عليها فأماتها الله في الحال ولم يمهلها