الصفحه ١٠٦ : تحقيق قول
الثنوية في زعمهم بالأصلين : النور والظلمة وغير ذلك من الوجوه التي ذكرناها في
كتاب الإرشاد
الصفحه ١٠٨ : في جميع
الأحوال عن كل حسن وقبيح من الأفعال.
وممّا يؤكّد ذلك من جهة السّمع
قول الله تعالى
الصفحه ١١١ : بن أبي بشر الأشعري (٤) ، وسنفصّل قول كلّ مخالف منهم عند الكلام عليهم إن شاء
الله تعالى
الصفحه ١١٦ : قومه وجعل السؤال لنفسه ليعلم قومه أنه إذا منع الرؤية
فهم أولى بالمنع ، يصدّقه قول الله تعالى
الصفحه ١١٧ : : إن المراد بذلك
عبادة العجل ، قلنا
: غير مسلّم ، فإن
عبادة العجل كانت بعد ذلك ، بدلالة قوله تعالى
الصفحه ١١٨ :
الوجه
الثاني : قول الله سبحانه :
(لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ
الصفحه ١٢٠ :
من الآيات والأخبار المتشابهة في القول بالرؤية لله تعالى فاحتجوا على أنه (٣) تعالى يرى ـ بأشياء : منها
الصفحه ١٢٥ : . وهو مذهب جميع
علماء أهل البيت المطهّرين. وهو قول جميع العلماء الراشدين الذين يقضون بالحق وبه
يعدلون
الصفحه ١٣٠ : : ١٦٠].
وأما قوله (٦) : (فَمَنْ كانَ يَرْجُوا
لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صالِحاً) [الكهف
الصفحه ١٤٠ : من النور
جميعا ، ووقعا من الظلمة جميعا. فبطل قولهم.
وأما
قول المجوس فظاهر البطلان ؛
لأنّ الشيطان
الصفحه ١٤٥ :
قادرين إلا أنه
يصح من كلّ واحد منهما (١) إيجاد ما يصح من الآخر إيجاده ، ولا شك أنّهما على القول
الصفحه ١٧١ : المؤمنين علي كرم الله وجهه ، وهو قوله عليهالسلام : أتظنّ الذي نهاك دهاك ، إنما دهاك أسفلك وأعلاك ، وربك
الصفحه ١٧٢ : ، وهو قوله كرم الله وجهه : إذا كانت المعصية حتما كانت
العقوبة ظلما.
وأجابه الرابع فقال : لا أعرف فيه إلا
الصفحه ١٧٥ : الآيات.
فمن ذلك قوله
تعالى : (وَإِذْ
يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً
الصفحه ١٩١ : تعالى
لا يفعل القبيح على ما مضى بيانه. ومن ذلك قوله تعالى : (وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ) [إبراهيم