الصفحه ٢٢٦ : ذلك مذكور في كتاب الله تعالى في مواضع محصورة : منها قوله تعالى في المدثر
٥٦ : (وَما يَذْكُرُونَ
إِلَّا
الصفحه ٢٤٦ :
ذلك على قولين :
منهم من منع من كونها عقابا لهم ، وأجراها مجرى أمراض المؤمنين في جميع ما تقدم.
وهذا
الصفحه ٢٥٥ : السّنة
بثبوت العوض ، وأنّ ما يستحق منه على الله تعالى يجب أن يكون بالغا مبلغا عظيما
نحو قول النبي
الصفحه ٢٦٠ : ، وهو معنى من جملة المعاني كالحياة ، وعليه يدلّ
قول الله سبحانه : (الَّذِي خَلَقَ
الْمَوْتَ وَالْحَياةَ
الصفحه ٢٦٦ :
ظاهرة إلا أن القدرية كابروا في ذلك. ومما يتعلقون به قول الله : (وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا
الصفحه ٢٧٦ : قبل مناجاة الرسول في قوله : (إذا ناجيتم الرسول فقدموا
بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير لكم وأطهر) [المجادلة
الصفحه ٣٢٠ :
فصل : ونعتقد أنه محدث مخلوق غير قديم
ولا مكذوب ، وهذا
هو قول العدلية جميعا (١). وقالت الحشوية
الصفحه ٣٦٠ :
قد رواه ابن
المغازلي أيضا (١). ومما رواه أيضا فضيلة حديث الجواز ، وهو قول النبي
الصفحه ٤٠٩ : (١) محمدا وعليا (ع) وهذا أمر معلوم (٢).
ويدل على كونهما
من ذرية رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قول الله
الصفحه ٤٣٤ : إبراهيم عليهالسلام : (أَطْمَعُ أَنْ
يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي) (٤) [الشعراء : ٨٢].
ومنها
قوله تعالى : (يا
الصفحه ٤٣٧ : أنس في قوله تعالى : (أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ
آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ
الصفحه ٤٣٩ :
: قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ
وَرَسُولَهُ) [الأحزاب : ٥٧]
يعني أولياء الله نزلت في علي
الصفحه ٥١٢ : بالشفاعة. فأما العصاة المصرّون على معاصيهم حتى
يأتيهم الموت على غير توبة فلا شفاعة لهم ، وتصديق ذلك قول
الصفحه ٥١٧ : القول هو قول
من عدا المرجئة. وذهبت المرجئة من اليهود (٢). وسائر فرق الإسلام إلى خلاف ذلك : فمنهم من جوّز
الصفحه ٥٢٢ : من ذلك. وأما السمع : فالكتاب : نحو قوله تعالى (تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحاً) [التحريم