الصفحه ٧٩ : على المعنى جمعت. وقد ورد بكل ذلك
الكتاب والشّعر : أما
الكتاب فنحو قوله تعالى
: (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
الصفحه ٨١ :
مكان فبطل ما ذهبوا إليه. وهكذا الجواب عما يعترضون به في قوله تعالى : (لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ
الصفحه ٨٩ : (٢) ذلك تعلم ما في سري ولا أعلم ما في سرك (٣). وهذا القول ليس ببعيد عن الصحة ؛ فإن السر وإن لم يكن
يسمّى
الصفحه ٩٨ : ، فقالوا : (يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ) ، كما حكى الله في قوله : (وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ
الصفحه ١٠٥ : الخلقيّة والجعليّة ، ولا يجوز مناقضة القرآن لقوله
تعالى : (ما يُبَدَّلُ
الْقَوْلُ لَدَيَ) [ق : ٢٩] ، وقوله
الصفحه ١١٥ : والمختلف والمتضاد ، فكان يجوز أن نراه بحواسنا ، وفي
علمنا بخلاف ذلك دلالة على إبطال قول ضرار. فهذا هو الذي
الصفحه ١٢٨ :
ناظِرَةٌ) بمعنى تنتظر ثواب ربها ، ولا يرى الله أحد ، وهو المروي عن
عبد الله بن العباس فإنه قال في قوله
الصفحه ١٣٢ : ولا شبهة في كون هذا الخبر معارضا
لكتاب الله تعالى وهو قوله : (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ) ، وقوله تعالى
الصفحه ١٣٩ : إليه
المخالفون
فلنا في ذلك
مطلبان : أحدهما أن نتكلّم على قول كل فرقة من هؤلاء المخالفين بما يبطله على
الصفحه ١٦٢ : ، وسيّر الملك عسكره.
ومن ذلك قول الله
سبحانه : (وَما رَمَيْتَ إِذْ
رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى
الصفحه ١٦٦ : الأبرار (رض).
أما الموضع الأول : وهو في حكاية المذهب وذكر الخلاف
فاعلم أنّ الجبرية
تطلق القول بأنّ
الصفحه ١٩٣ : (١) نحو ما قدمناه في قوله : (فَزادَتْهُمْ رِجْساً
إِلَى رِجْسِهِمْ) [التوبة : ١٢٥] ؛
لأن ذلك هو الموافق
الصفحه ١٩٧ :
ومن
ذلك قوله تعالى حاكيا
عن موسى عليهالسلام : (إِنْ هِيَ إِلَّا
فِتْنَتُكَ) [الأعراف : ١٥٥
الصفحه ٢٠٩ :
الأمير
أي مثل تسليم
الأمير ، ومثل ذلك قول الله تعالى : (فَشارِبُونَ شُرْبَ
الْهِيمِ) [الواقعة
الصفحه ٢١٧ : قول أهل البيت المطهرين (ع).
وأما الموضع السادس :
وهو فيما يتعلقون به من الآيات المتشابهة ، وبيان