الصفحه ٢٦٧ :
(إِلَّا بِإِذْنِ
اللهِ) [آل عمران : ١٤٥]
، أي بعلمه. وقد ثبت أن القتل غير الموت. تصديقه قوله تعالى
الصفحه ٣٨٦ : الصّدّيق ؛ فإن
تعلّقوا بذلك في فضله فصّلنا القول فيه بعون الله ، فقلنا : أمّا قوله : (ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ
الصفحه ٤٣٨ :
ومنها
: قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ). [الصافات : ٢٤] يعني عن ولاية علي بن أبي
الصفحه ٤٨٠ :
يزدادوا لكم إلا
حبّا» (١). وقوله : وخلقت شيعتكم منكم فيه توسّع ومجاز ، وذلك لتشبّههم (٢) بهم
الصفحه ٤٩٢ : (١).
وأما الفصل الرابع : وهو في مراتبهما
فاعلم أنه يجب أن
يبدأ في ذلك بالوعظ والقول الليّن ؛ لقوله تعالى
الصفحه ٥١٩ : بِغائِبِينَ) [الانفطار : ١٤ ـ ١٦].
والاحتجاج فيه على نحو ما تقدم. وقوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
الصفحه ٥٣ :
إلى ما لا نهاية له ، ومعلوم خلاف ذلك ؛ لأنّ القول بتعدّيها يزيل التفاضل بين
القادرين ، وقد علمنا خلاف
الصفحه ٥٥ : (١) ، من ذلك قول الله تعالى : (وَما تَحْمِلُ مِنْ
أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ) [فاطر : ١١] ،
قالوا
الصفحه ٥٦ : التي تحتمل ذلك من جهة
اللغة ، ثم أبطلنا جميعها إلا ما ذكرناه هاهنا.
[ومن ذلك قوله
تعالى
الصفحه ٦٩ : العقول. فنقول وبالله التوفيق :
فصل فيما يؤكد ذلك من أدلة السمع
فمن ذلك قوله
تعالى : (لَيْسَ
الصفحه ٧٠ : من المشركين ...»
الخبر بطوله. وقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ
شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
الصفحه ٨٠ : الأعلى
والدرجة العالية. ويدل على ذلك قوله تعالى : (وَلَوْ تَرى إِذِ
الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ
الصفحه ١١٢ : يدلّ على
ذلك وجهان : أحدهما : أن نفصّل قول كلّ فرقة من المخالفين ونتكلم على بطلان
قولها على التعيين
الصفحه ١١٤ : إبطال قوله إجماع المسلمين على بطلانه من الصحابة والتابعين وعلماء أهل
البيت أجمعين عليهم سلام رب العالمين
الصفحه ١٢١ :
ناظِرَةٌ) [القيامة : ٢٢ ـ ٢٣]
، قالوا : وهذا يدل على أنه تعالى يرى في الآخرة (١).
ومنها قوله تعالى