الصفحه ٢١٩ :
الاستعلاء دون
الخضوع ، مع كون المورد للصيغة مريدا لما تناولته. قلنا : هو قول القائل لغيره ؛ لأنه
الصفحه ٥٠٥ :
وعلى الجملة فهو
معلوم من الدين ضرورة. فأما قوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي
الصُّورِ فَلا أَنْسابَ
الصفحه ٥١٨ :
الآيات العامة لهم
وللكفار نحو قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْصِ اللهَ
وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نارَ
الصفحه ٥٧ :
عَلى
عَقِبَيْهِ) الآية ، [البقرة : ١٤٣]. وقوله تعالى : (وَما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ
سُلْطانٍ
الصفحه ٧٧ : قوله تعالى : (فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ
الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ
الصفحه ٩١ : قوله تعالى : (وَما قَدَرُوا اللهَ
حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ
الصفحه ٩٣ :
لا يقول به أحد.
وكذلك قوله : (فَأَيْنَما تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) يوجب أن يكون وجهه حيث
الصفحه ٩٥ :
الآية فمعنى قوله
: (عَلى ما فَرَّطْتُ
فِي جَنْبِ اللهِ) أي في أمر الله ، لا يدفع ذلك دافع من عقل
الصفحه ١٠٤ :
يعني شدة الأمر.
ومن ذلك قوله
تعالى : (اللهُ نُورُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ) .. الآية [النور : ٣٥
الصفحه ١٢٤ : محمّدا رأى ربّه فقد كذب ، ثم تلت قوله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) الآية. وقوله تعالى : (وَما كانَ
الصفحه ١٦٨ :
يحكم ويفصل.
والقدر يستعمل في ثلاثة معان : أحدها بمعنى الخلق ، يحكيه قول الله تعالى : (وَقَدَّرَ
الصفحه ١٨٤ : معان خمسة : أحدها الهدى بمعنى البيان ، والدلالة ، يحكيه قول الله تعالى : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي
الصفحه ١٩٥ : منهم ـ لأنه وجد
عند حصول فعله وهو نزول الآيات ، وما زاده من الحجج ، كما ذكرنا في قوله تعالى
الصفحه ١٩٦ :
عليه قوله حين
لعنه ، وأوجب عليه العذاب ، حيث يقول : (قالَ اخْرُجْ مِنْها
مَذْؤُماً مَدْحُوراً
الصفحه ٢٥٢ :
على موافقة المذهب
فقط ، فثبت ما قلناه والله الهادي.
ويدل على ذلك قوله
تعالى : (فَلا تُعْجِبْكَ