الصفحه ٥٠٦ : : ١] ،
إلى قوله : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ
أَخْبارَها) [الزلزلة : ٤].
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال
الصفحه ٥٠٧ : كانُوا
يَكْسِبُونَ) [يس : ٦٥]. قال
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في قوله : (وَقالُوا
لِجُلُودِهِمْ) قال
الصفحه ٥٠٩ : إلى الجنة ، فذلك قوله : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ
عَنَّا الْحَزَنَ) الآية [فاطر : ٣٤
الصفحه ٥١٤ :
معارض لوجهين : أحدهما ـ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ليست شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
الصفحه ٥٢١ : وصف العذاب ما هو أكبر (٣) من قوله : (خالِدِينَ فِيها
أَبَداً) [الجن : ٢٣] ،
ونحو ما تقدم
الصفحه ٥٢٣ : ؛ لاشتراكهما
في الحلاوة. وقد دل على ذلك قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه
الصفحه ٥٢٦ : يُحْسِنُونَ صُنْعاً) (٢) [الكهف : ١٠٣ ـ ١٠٤].
وعلى هذا قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أعوذ بالله من ذنب
الصفحه ٥٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ولما فوّت مصلحة العباد بموت محمد عليهالسلام قبل كمال المصلحة مع قوله تعالى : (الْيَوْمَ
الصفحه ٥٤٠ : الصلاة ـ وتفريغ
فكره لها حتى يتمها كلها خاشعا في جميعها». تم كلامه.
ووجه ذلك قول الله
تعالى في صفة
الصفحه ٥٤٣ : ، وأبي حنيفة ، وقول للشافعي. ذكره الجلال في ضوء النهار ١ / ٤٨٢.
(٢) التحرير ١ / ٨٥.
والأحكام ١ / ٩٢
الصفحه ٥٥٠ : إبراهيم (ع) قال : وهو قول كثير من علماء آل
محمد. وتخافت في جميع التسبيح في الصلاة وفي جميع التوجه ، وفي
الصفحه ٥٥٧ : قدس الله روحه في الإفادة.
قال الشيخ علي
خليل رحمهالله : وهو قول الهادي عليهالسلام وذكر في عرض
الصفحه ٥٦٠ :
أعلم وفوق كل ذي
علم عليم ، إلّا أن هذا القول قويّ من جهة النّظر لقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٥٧٠ : (٤).
__________________
(١) الظاهر عليهما أي
الزانيين.
(٢) في (ب) : بحذف
كان.
(٣) الأحكام ٢ / ٢٢٦.
(٤) هو لصاحب القول
المرتضى
الصفحه ٥٧٣ : الحدود على ما ملكت أيمانكم» (٤). وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها ، فإن عادت