الصفحه ٤٢٦ : ء. وتصديق ذلك قول الله تعالى :
__________________
(١) محمد بن سليمان
الكوفي ٢ / ٥٢٣. والخطيب في تاريخه
الصفحه ٤٣١ : ممّا يتعذر العلم به فيكون القول بوجوب اعتباره ساقطا.
والذي يدل على
اشتراط هذه الشروط أن الصحابة (رض
الصفحه ٤٤٠ :
ومنها
: قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ
الصفحه ٤٤١ : طرفا مما يتعلق بالسنة. فمن ذلك قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه
الصفحه ٤٤٢ : فعرف المشركون أنه ليس بالنبي فنزل قول الله تعالى : (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ
كَفَرُوا
الصفحه ٤٥٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا إنكار ، وتقدّم على (٢) أمير المؤمنين عليهالسلام مع قوله على المنبر بإجماع الرواة في بعض كلامه
الصفحه ٤٦٧ : الشيخ ، وأنه يخرج نحو الديلم من جبال طبرستان (١).
وروينا من خطبته عليهالسلام يوم النهروان قوله : وظهر
الصفحه ٤٧٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «بنا أهل البيت بدأ الله الدنيا ، وبنا يختم
الدنيا». وفي وجوب إجابة دعوتهم قول النبي
الصفحه ٤٧٧ : من هلك (١).
وفي زيارة قبورهم
قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زار قبرا من قبور أهل البيت
الصفحه ٤٧٩ : الشيعة [الزيدية] من القول تفضيل أمير
المؤمنين على سائر الصحابة ، وأنه كان أولى بالإمامة ، ويرون الخروج
الصفحه ٤٨٢ : ألفا لا حساب عليهم»
، ثم التفت إلى علي فقال : «هم شيعتك وأنت إمامهم» (١).
وقيل في قوله
تعالى
الصفحه ٤٨٨ : عمران : ١٠٤].
وقوله عزّ قائلا : (لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ
الصفحه ٤٨٩ : لغضبي» (٢). ونحو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر ، أو ليسلّطنّ الله
الصفحه ٤٩٦ : : ٥١].
وأما
السنة : فكثير ، نحو قول
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبي ذر : «أتدري أيّ عرى الإسلام
الصفحه ٥٠١ : » (٣). وقوله : وما يعذبان في كبير يعني عند كثير من الناس لكثرة
لهجهم به ، وإلا فالعذاب لا يستحقّ إلا على