الصفحه ٣٨٩ : فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا
تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ
الصفحه ٣٩٢ : :
وفي ذلك اليوم ورد في ذي الفقار قول جبريل (ع) : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا
علي. وذو الفقار من
الصفحه ٣٩٣ : . وهذا
بخلاف العمومات الدالة على رضي الله عن أهل بيعة الرضوان وغيرهم التي تقبل التقييد
في قوله تعالى
الصفحه ٣٩٤ : ليس بدليل ، بل هو قول
باطل ، وعن الصراط السوي عادل.
فصل :
وقد غلا قوم في
خالد بن الوليد وقالوا
الصفحه ٣٩٨ :
[موقفه يوم الأحزاب]
وله يوم الأحزاب
مع شدته كما حكى الله تعالى في قوله : (إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ
الصفحه ٤٠٠ : عليهالسلام. وتأولوا عليه قوله تعالى : (وَأَنْزَلْنَا
الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ) [الحديد : ٢٥] ،
وقال
الصفحه ٤٠١ :
وعشرين ألفا إلى أن أنزل الملائكة مددا وهزم القوم. وهو الذي أقسم الله تعالى
بدابّته في قوله
الصفحه ٤٠٧ : بفضيلة
الزعامة.
ويدل على ذلك أيضا
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ
الصفحه ٤١٢ : والمحمول ،
وأبو هما خير منهما». فاعترضه عمر بمثل قول أبي بكر فأجابه بمثل جوابه ، وقال : «والله
لأشرّفنّهما
الصفحه ٤١٤ : :
جدي وخالي وعم الأم ثالثهم
وحنظل الخير قد أهدى لنا الأرقا
فالموت أهون من قول
الصفحه ٤١٩ : صحة قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الولد للفراش وللعاهر الحجر» ؛ فاستلحق زيادا وادعى أنه
أخوه
الصفحه ٤٢٠ : عبد
الله بن حمزة في الشافي ١ / ١٦١ حيث قال : قد أجمعت الأمة على صحة قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٢١ : ، وبسر بن أرطاة (٣).
__________________
(١) الجبر قول العاصي
بأنه مجبر من الله على فعل المعصية ، كقول
الصفحه ٤٢٢ : قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسانَ) فلما بلغ آخر الآية تعجّب ابن أبي سرح فقال : تبارك الله
الصفحه ٤٢٣ : معاوية قوله ، وأقره عليه في معرض الحجاج
والجدال.
الشبهة الثانية :
قولهم
: إنّ معاوية من
الصحابة (رض