الصفحه ٢٨١ : أبلغ الوجوه.
__________________
(١) في هامش (ب) :
حاشية نصها : ينظر والذي ظهر من قوله عن الإحسان
الصفحه ٣٠٦ : ٢ / ٦٠٤] ، وقد علم أنه أفضلهم وإمامهم
وخاتمهم صلّى الله عليهم أجمعين. وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «لا
الصفحه ٣١٨ : بيننا
ليس بكلام الله ، وإنما هو عبارة عن كلام الله تعالى. وهو قول الكلابية ، وإن
خالفوهم في كلام الواحد
الصفحه ٣٢٢ : وضوحا قوله
تعالى : (اللهُ نَزَّلَ
أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً) [الزمر : ٢٣] ،
فوصفه بأنه
الصفحه ٣٢٣ :
، وعلى الألسن متلو ، وفي القلوب محفوظ». ويطابق هذا الخبر قول الله تعالى : (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ
الصفحه ٣٢٤ : أيها المسترشد.
__________________
(١) هو قول الحجاج
كما في التاج ١٣ / ١٢١ بلفظ : ما خلقت إلا فريت
الصفحه ٣٢٥ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا فصل ، وأن طريق إمامته هي النص ، وهذا هو قول جميع
الزيدية
الصفحه ٣٢٦ : الآية ما رواه بإسناده إلى عبد الله
بن عباس أنه قال : إن هذه الآية نزلت في علي عليهالسلام في قوله
الصفحه ٣٢٨ : * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي* يَفْقَهُوا
قَوْلِي* وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي* هارُونَ أَخِي
الصفحه ٣٣٠ : ، يعني أنها لا تدل على الإمامة أنّ قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ) ، لا يجوز أن يكون أراد به
الصفحه ٣٣١ :
السنة : فكثير نحو خبر
الغدير ، وهو قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لمّا خطب الناس بغدير خمّ : «ألست
الصفحه ٣٣٣ :
ولاية علي عليهالسلام وحده أيضا ، ورواه أيضا بطريق أخرى كالأول. وفيه زيادة قول
عمر بن الخطاب : بخ بخ
الصفحه ٣٣٥ : ذلك أبو عبيدة معمر بن
المثنى (٣) في تفسير قوله : (فَالْيَوْمَ لا
يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ
الصفحه ٣٣٨ : : ٥] يعني
بني العم. ومنه قول الفضل بن العباس (٤) العباسي (٥) :
مهلا بني عمّنا
مهلا موالينا
الصفحه ٣٤٠ : عليهالسلام من جهة السنة أيضا (٣) خبر المنزلة وهو مجمع على صحته ، وغير مختلف في ثبوته ،
وهو قول النبي