الصفحه ١٦١ : من الآيات المتشابهة ، وبيان معانيها المذكورة عن علماء
التفسير : فمن ذلك قول الله سبحانه : (هُوَ
الصفحه ١٦٤ : قولهم.
ومما
تعلقوا به قول الله
سبحانه حكاية عن ابراهيم عليهالسلام : (قالَ أَتَعْبُدُونَ
ما
الصفحه ١٦٩ : الإجماعين إلا
القول بأنّ المعاصي ليست بقضاء الله تعالى وقدره ، بمعنى الخلق لها ، ولا بمعنى
الأمر بها ؛ لأنّ
الصفحه ١٧٠ :
يَأْمُرُ
بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) [الأعراف : ٢٨]
وإنما يجوز القول
الصفحه ١٧٦ : واضح ، فبطل قولهم.
ومنها
قوله تعالى : (قُلْ لَوْ كُنْتُمْ
فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ
الصفحه ١٧٧ : : الإيمان قول بلا عمل» (١). ومنها ما روي عن جابر بن عبد الله أنه قيل : يا رسول الله
ومن القدرية؟ فقال
الصفحه ١٧٩ : أفواههم دخان أسود
، فيطبّق وجوههم فتسودّ (٦).
وذلك قول الله
تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ
تَرَى
الصفحه ١٨٠ : ». وروي عن
الحسن البصري أنه تلى قوله تعالى : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ
تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللهِ
الصفحه ١٨١ : والحكم ، ثم تلى قول الله تعالى : (وَقَضى رَبُّكَ
__________________
(١) في (ب) ، (ج) و (د)
: الشيطان
الصفحه ١٨٢ : : قوله :
أخو النبي ... البيت ، والبيت الذي بعده زائدان على نسخة الأم ثابت في نسخة غيرها
، تمت والله أعلم
الصفحه ١٨٧ : في تعيين معانيه ؛ فله ثمانية معان : أحدها الضلال بمعنى العقاب والجزاء ، يحكيه قول الله تعالى : (إِنَّ
الصفحه ١٩٠ : النَّاسِ) [إبراهيم : ٣٦] أي
ضلّ عندهن كثير. ومنه قوله تعالى : (وَأَمَّا الَّذِينَ
فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ
الصفحه ١٩٨ : بعمله ، وهو قول العدلية
جميعا. وذهب قوم من الجبرية والحشوية (٤) إلى أن الله
الصفحه ٢٠٤ :
قُتِلَتْ) [التكوير : ٧ ـ ٨]
، ومعنى قوله تعالى : (وَإِذَا
الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ) الموءودة كانت
الصفحه ٢١٢ : متعلقة بالضدين أن القول بأنها غير متعلقة بالضدين يؤدي إلى
المحال ، وما أدى
__________________
(١) في