الصفحه ١٧ : (٥) ، وقصدت بذلك باب الهداية والنصيحة ، واتبعت في ذلك قول
__________________
(١) في (ب) :
سيرتهما
الصفحه ٢٠ : ، والبغدادية توجب الأصلح فهم أزيد في الوجوب.
(٣) في هامش نسخة
المنصور : فائدة هذا فيه قول بثبوت الألطاف ، وهو
الصفحه ٢٩ : » (٣).
__________________
(١) قبلها قوله تعالى
: (إِلَّا
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ)
[ص : ٢٤].
(٢) لم يورد المؤلف
الصفحه ٣٧ : نقول : هذا صحيح فيما فيه تمجيد وتبجيل لله ،
لكن الزنى والكفر خارج عن هذا ، وقوله سبحانه : (اللهُ
خالِقُ
الصفحه ٣٨ :
ومن
السنة : قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لما سأله السائل عن معرفة الله حقّ معرفته ، فقال
الصفحه ٤٣ : : لغويّ واصطلاحي.
أما اللّغوي : فهو ما تقادم وجوده.
يقال : بناء قديم ، ورسم قديم. وعليه يحمل قوله تعالى
الصفحه ٤٥ : ذلك إلى القول بما لا يتناهى من الفاعلين
، وذلك محال ، فبطل أن يستحقّ القديم هذه الصفات بالفاعل ، ولا
الصفحه ٤٦ : مبررين قولهم بأن القول بزيادة الصفة مشكل ؛ لأن معنى زيادة
الصفة على الذات أنها غيرها ، وبالتالي فلا بد أن
الصفحه ٤٩ : فهو غير جائز عليه سبحانه بلا
خلاف بيننا وبينهم ، فبطل بذلك قول الصفاتية ، وثبت أنه تعالى لا يستحق هذه
الصفحه ٥٠ : إلى علل أخرى محدثة ، ثم كذلك حتى يؤدي إلى القول
بما لا يتناهى من الفاعلين والعلل ، وذلك محال ، أو إلى
الصفحه ٥١ : العموم فهو الذي نقول ، أو لا يعلم شيئا منها انتقض
القول بكونه عالما ، وقد ثبت أنه تعالى عالم.
وإمّا أن
الصفحه ٦٢ : (٣) ، وذلك شائع في اللغة العربية ، فإنّ ذلك يجري مجرى قول
القائل : فلان أشدّ من فلان بأسا وقوة ، فلا يخطر
الصفحه ٧٣ : تقدم
بيانه. وإذا بطل ذلك فمعنى قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى
الْعَرْشِ) [السجدة : ٤] أي
استولى ، من
الصفحه ٨٢ : (٨).
ومما يبطل قولهم :
إن الله فوق العرش ، وقول بعضهم : إنه في السماء ـ أن
__________________
(١) المبرد
الصفحه ٨٧ : ،
وأعدت الكلام وذكرتها بدلا منه. ومثل ذلك قوله تعالى : (وَما يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ) [البقرة