الصفحه ٥١٥ : زَنْجَبِيلاً) [الإنسان ١٧] ،
ونحو ذلك من الآيات نحو قوله تعالى : (كانَ مِزاجُها
زَنْجَبِيلاً* عَيْناً فِيها
الصفحه ٥٢٠ :
تصديق ذلك قوله
تعالى : (فَرِيقٌ فِي
الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [الشورى : ٧] ،
ومما يدل
الصفحه ٥٢٤ : عنه في قوله تعالى : (تَوْبَةً نَصُوحاً) [التحريم : ٨] ،
قال : التوبة النصوح النّدم بالقلب والإقلاع
الصفحه ٥٢٥ : الجهد في تلافي ما فرّط.
وأما
السمع فالكتاب نحو قوله
تعالى : (وَهُوَ الَّذِي
يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ
الصفحه ٥٣٠ :
من عبد يذنب ذنبا
فيقرأ هما ثم يستغفر الله إلا غفر له : قوله : (وَالَّذِينَ إِذا
فَعَلُوا فاحِشَةً
الصفحه ٥٣١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم هو قول المؤذن : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن لا إله
إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد
الصفحه ٥٣٢ :
قول ، والقول يحصل
بالمخافتة. والجهر به سنّة. ولا يصحّ أذان الجنب ، ولا أذان الفاسق أيّ فسق كان
الصفحه ٥٣٧ :
مسائل الاجتهاد ،
مع قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كلّ مجتهد مصيب». والأمر في ذلك أظهر من أن
الصفحه ٥٤٧ : منفردا ، وإن كنت مؤتما قلت :
ربّنا لك الحمد ، مجيبا للإمام في قوله سمع الله لمن حمده ، وهذا اللفظ سنة
الصفحه ٥٥٢ : ]
والذي يدلّ على
وجوب الصلاة على النبي في الصلاة : قول الله سبحانه : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
الصفحه ٥٥٣ : الصلاة؟ فقال : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، إلى قوله (٢) : وبارك
الصفحه ٥٦٧ : » (٤). وتصديق ذلك كله قول الله سبحانه وتعالى : (إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ
الْمُتَّقِينَ) [المائدة : ٢٧
الصفحه ٥٧١ : لَهُنَّ سَبِيلاً) [النساء : ١٥].
وكان قوله تعالى : (أَوْ يَجْعَلَ اللهُ
لَهُنَّ سَبِيلاً) إشعارا منه
الصفحه ٥٧٩ : صحة مذهب القاسم عليهالسلام ، وهو أحد قولي الشافعي رحمهالله ، والقول الآخر ، أنه لا يقتل إلا أن يكون
الصفحه ٥٩٢ :
وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «عشرة من أفعال قوم لوط فاحذروهن وذكر فيها الصفير».
فحذر