الصفحه ٣٩١ : ، ولا يمتنع تغييره بفعل معصية في وقت آخر.
كما ورد مثل ذلك
في آية أخرى وهي قوله (١) تعالى : (لَقَدْ
الصفحه ٤٠٦ : عليهالسلام ، وأنّ قوله : (لا يَنالُ عَهْدِي
الظَّالِمِينَ) استثناء أخرج به الظالمين بعد إجابة الدعوة عن
الصفحه ٤١٥ :
فالموت أهون من
قول السّفاه لقد
خلّى ابن حرب
لنا العزّى لنا فرقا
الصفحه ٤٢٩ : شرعيا ، وهو إجماع الأمة على جوازها فيهم ، وإجماع
العترة على جوازها فيهم لا في غيرهم (٢). وقول الإمامية
الصفحه ٤٣٠ : .
الوجه الثاني :
قول الله سبحانه : (الزَّانِيَةُ
وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ
الصفحه ٤٣٣ : : قول الله سبحانه : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ
اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ
الصفحه ٤٣٥ :
وَرَسُولَهُ) .. الآية. [المجادلة : ١٣].
ومنها
قوله تعالى : (هذانِ خَصْمانِ
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ
الصفحه ٤٣٦ : عنه أنه قال : في قوله تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ
بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ سِرًّا
الصفحه ٤٦٦ : (٢). فمنها ما تقدم ، ومنها قول أمير المؤمنين علي عليهالسلام : تكون فتن بين الثمانين والمائتين ، فيخرج من
الصفحه ٤٧١ : عرقه» (٢). ولفظة : القربى المراد بها القرابة بدليل قوله سبحانه (وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ
الصفحه ٤٨١ :
لكرامتهم على الله
عزوجل» (١). وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : «خلقنا من شجرة
الصفحه ٤٨٣ : جملته قوله أما بعد : فإذا أظهرك الله على آل عيسى بن موسى فسر فيهم بسيرة (١) أبيك في أهل صفين ، فإنه قتل
الصفحه ٤٨٧ : يحسن أن نتكلم (٢) في أحكام أمر ولمّا نعلم (٣) ذلك الأمر.
فالأمر
: هو قول القائل
لغيره افعل ، أو ليفعل
الصفحه ٥٠٤ : .
(٢) يقال : كيف
التوفيق بين هذه الآيات وبين قوله تعالى : (فَيَوْمَئِذٍ
لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا
الصفحه ٥١٣ : علي عليهالسلام ، غير أني في زمان لا أستطيع أن أذكر عليا). والقول
بالشفاعة للمجرمين من أهل الكبائر هدم