الصفحه ٢٥٦ : له ديوانا» (١). وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «في الجنّة شجرة يقال لها شجرة البلوى ، يؤتى بأهل
الصفحه ٢٥٧ : حاسِبِينَ) [الأنبياء : ٤٧] ،
وقوله تعالى : (وَإِذَا الْوُحُوشُ
حُشِرَتْ) [التكوير : ٥] ،
ولا فائدة في حشرها
الصفحه ٢٥٩ : تَزِرُ وازِرَةٌ
وِزْرَ أُخْرى) ، وقوله : (فَكُلًّا أَخَذْنا
بِذَنْبِهِ) [العنكبوت : ٤٠] ،
وقد قدمنا في
الصفحه ٢٦٣ :
وأما الشيخ أبو
الهذيل (١) والحشوية فهم يتعلقون في ذلك بآيات من كتاب الله تعالى : منها : قوله تعالى
الصفحه ٢٦٤ : وهي خارجة» (٢) أي علم. وإذا كان كذلك ؛ لم يخل قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ) [آل عمران
الصفحه ٢٦٨ : بذبحها ؛ لأنه لو لا ذبحه لها لماتت ولما انتفع بها ؛
لكونها ميتة ؛ فكان على هذا القول يجب شكره على المالك
الصفحه ٢٧٠ : اللهِ) [الجمعة : ١٠] ،
وقوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَكُونَ
تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ) [النساء : ٢٩
الصفحه ٢٨٢ : عَزْماً) [طه : ١١٥]. ومعنى
قوله : (فَنَسِيَ) أي نسي النظر ، وهو فعله لا فعل الله تعالى. وقيل :
النسيان
الصفحه ٢٨٤ : . وهو قول أهل البيت (ع) ، وهو قول
سائر الزيدية.
والذي يدل على ذلك أنه قد وقع ، فلو كان قبيحا لما وقع
الصفحه ٣٠٤ : منه ، وكان الأمر
على ما أخبر (٢).
ونحو قوله لأمير المؤمنين عليهالسلام : «لتخضبنّ هذه من هذه
الصفحه ٣٤٢ : (٢) قول الله سبحانه وتعالى : (وَفَضَّلَ اللهُ
الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) [النسا
الصفحه ٣٥٦ : قوله تعالى لإبراهيم : (إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ
وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي
الصفحه ٣٦٢ : الثعلبي في كتابه ، ثم كرره بأسانيده ثلاثا أو أربعا ، وفي بعضه زيادات من
قول أبي بكر وعمر والعباس ، وكلّ شي
الصفحه ٣٧٠ : المعجزة ردّ الشمس له بعد ما غابت حقيقة ... إلى قوله : فردت
ليصلي علي. وقد تكلم الأميني في الحديث مصادره في
الصفحه ٣٨٧ :
ذلك على فضله.
وأما قوله : (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا) فما نهاه رسول الله