الصفحه ٣٠٥ : .
وأما
الأصل الثاني وهو أنّ كل من جاء بذلك فهو نبي صادق. فالذي يدل على ذلك أنه لو لم يكن عالما
لما جاز
الصفحه ٢٩٨ :
على يديه المعجز عقيب دعواه للنبوة فهو نبي صادق. وتحقيق هذه الدلالة أنها مبنية على أصلين : أحدهما أنه
الصفحه ٢١٥ : أَنْفُسَهُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ
إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) [التوبة : ٤٢] فلو
كانت القدرة موجبة لمقدورها لكانوا صادقين
الصفحه ٢٢٣ :
عن نفسه لا يجوز ؛ لأنه يكون تكذيبا للصادق وذلك لا يجوز ، ولأنّ إثبات ما نفاه
الله تعالى عن نفسه يكون
الصفحه ٣٠١ : كل من جاء بالمعجز عقيب ادعائه للنبوة فهو نبي صادق ؛ فالذي يدل على
ذلك أن المعجز تصديق من الله سبحانه
الصفحه ٣١٧ : ، وأخبرته أن أبي بعث
بها إليه
__________________
(١) تعليقة في (ب) :
الصادق.
(٢) في
الصفحه ٣٧٧ : كبيرة. فكم بين صدّيق قد سمّاه الصادق المصدوق (٤) صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنه الصديق الأكبر ، وهو مع ذلك
الصفحه ٥٦١ :
لعجلة الإمام قرأ
بعد أن يسلم الإمام ، وكذلك حكم المخافتة إن سبقه الإمام ولم يكمل القدر الواجب من
الصفحه ٢ : الدين بن محمد بن منصور المؤيدي ، وهو
يرويها عن المؤلف بسندين : ـ
الأول
: عن أبيه عن الإمام
المهدي لدين
الصفحه ٤٠٧ : ؛ فإنهما لم يكونا بهذه الصفة ، فوجب كون
الحسن والحسين (ع) إمامين ، ولزم القضاء بكونهما أولى بالامامة وأجدر
الصفحه ٥٥٩ : الكلام في إمامة الصلاة
اعلم أيها
المسترشد أيدك الله أنه لا يصح إمامة الكافر ، ولا إمامة الفاسق لمؤمن
الصفحه ٥٦٢ :
وهذا إذا لم يعزل
المؤتم صلاته عن صلاة الإمام [بعد اللّحن ، بل تابعه فإنها تفسد ، وأما إذا عزل
الصفحه ٥٦٠ : برءوسهم على رأسه صحت
صلاتهم ، وكذلك إن استوى قدما المؤتم وقدما الإمام صحت الصلاة. ويجب أن يصلي
الصفحه ٥٩٨ :
الإمام الأعظم زيد بن
علي (ع)................................................ ٤٥٩
الإمام محمد بن
عبدالله
الصفحه ٣٧٨ : أخرى في إمامة عمر خاصة :
وهي أن يقال : إن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سمّى عمر بن الخطاب الفاروق