الصفحه ٥ :
أما قضية الإمامة
وحصرها في أولاد الحسن والحسين بشروط بعيدة المنال ، فليست الزيدية وحدهم تكلموا
في
الصفحه ٤٣٢ : (٢) ، ويفيد المسلمين في سائر العلوم في غير هذا الفن من
__________________
(١) هو إمام المعقول
والمنقول
الصفحه ٤٧٨ :
وَإِبْراهِيمَ وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ
فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ
الصفحه ١٨٢ : .
(٢) في (ب) ، (ج) ، (د)
: يوما.
(٣) روى كلام الإمام
علي (ع) القاضي جعفر في ص ٢٩ ، ١٢٥ ، والأبيات في
الصفحه ٩٣ : بينا في كتاب الإرشاد ما تحتمله لفظة
الوجه من المعاني اللغوية. والغرض الاختصار هاهنا. فلنتكلم في معنى
الصفحه ٢٨٥ : (٣) لم ينزل بذكره كتاب ولا وردت به سنة ، ولا قامت على نبوته
دلالة.
__________________
(١) أنظر السيرة
الصفحه ٥٠٧ : أُوتِيَ
كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ) [الانشقاق : ١٠] ،
قيل : تغلّ
__________________
(١) قال الإمام زيد
الصفحه ٣٢٠ : يشكر لرجال
الزيدية.
روي أن الإمام المتوكل على الله أحمد بن
سليمان عليهالسلام
أرسل القاضي شمس الدين
الصفحه ٥٦٣ :
تعليق الإفادة.
وإن أتمّ المؤتمون صلاتهم منفردين صحت صلاتهم. ومنها أن يغمى على الإمام ، ففي
كتاب
الصفحه ٢٤٧ : عليهالسلام العلم العجيب ، والتصانيف الرائقة في علم الكلام ، وغيره
من الفنون. فمنها كتاب الدليل الكبير
الصفحه ٤٢٩ :
أما الفصل الأول : وهو في إثبات الإمامة بعدهما في أبنائهما
الطاهرين عليهم صلوات رب العالمين ففيه
الصفحه ٢٩٤ :
رواه الإمام
المنصور بالله عليهالسلام (١) إلا قصة ورقة الذرة فأنا أرويها عن بعض العلماء.
[كرامات
الصفحه ٤٠٨ :
وأما
الإجماع : فلا خلاف بين
المسلمين من الصحابة والتابعين وتابعيهم من المؤمنين في كونهما إمامين
الصفحه ٢٩١ : عليهالسلام ؛ فأكل منه ومات إلى غير ذلك من كراماته (٢) ؛ فإنها كثيرة.
[كرامات الإمام المتوكل على الله أحمد
الصفحه ٤٠٦ : الاول :
وهو
في إمامة الحسن والحسين (ع) فالذي يدل على
ثبوتها الكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب : فقول