فمن معجزاته كلام الشاة المسمومة له (١) بعد طبخها (٢). ونحو مسير الشجرة إليه وكلامها له (٣). ونحو كلام الحمار اليعفور (٤) ، وكلام الجمل (٥) ، والضب (٦) ، والظبية (٧) ، وتسبيح الحصى في يده (٨) ، وحنين الجذع إليه (٩) ، ونحو مسير الصخرة فوق الماء إليه ، وكلام الصبي في المهد له (١٠) ، ونحو نبوع الماء من بين أصابعه (١١) ونحو إحيائه للموتى (١٢). وغير ذلك مما لا نحصيه لكثرته.
__________________
(١) في (ب) ، (ج) بحذف له.
(٢) إثبات نبوة النبي ص ١٤٤. والقاضي عياض في الشفاء ١ / ٦٠٧.
(٣) إثبات نبوة النبي ص ١٤٧ ، وقال : إنه تكرر في مواضع : منها مكة ، والمدينة حتى أقبلت إليه تشق الأرض شقّا ، ومرتين في الصحراء حين أراد قضاء الحاجة اجتمعت له شجرتان فاستتر بهما وقضى الحاجة ثم افترقا. ودلائل النبوة لأبي نعيم ٢ / ٣٨٩. والشفاء للقاضي عياض ١ / ٥٧٣ بعدّة روايات.
(٤) أخرج أبو نعيم في دلائل النبوة ٢ / ٣٨٧ : عن معاذ بن جبل قال : أتى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو بخيبر حمار أسود ، فوقف بين يديه ، فقال له : من أنت؟ ، فقال : أنا عمرو ابن فلان ، كنا سبعة إخوة ، كلنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، كنت لك ، فملكني رجل من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبأت به فيوجعني ضربا ، فقال النبي له : «فأنت يعفور». وينظر الشفاء للقاضي عياض ١ / ٦٠٤.
(٥) دلائل النبوة ٢ / ٣٨٢ ـ ٣٨٤. والشفاء للقاضي ١ / ٦٠١
(٦) دلائل النبوة لأبي نعيم ٢ / ٢٧٧. والشفاء للقاضي ١ / ٥٩٤.
(٧) رواها أبو نعيم في دلائل النبوة ٢ / ٣٧٥. في (ب) و (ج) : وكلام الذئب. وقد أخرج كلامه القاضي في الشفاء ١ / ٥٩٥.
(٨) أخرجه في دلائل النبوة ٢ / ٤٣٢. والشفاء للقاضي عياض ١ / ٥٨٨.
(٩) رواها الإمام المؤيد بالله في إثبات النبوة ص ١٤٥. والبخاري ٢ / ٧٣٨ رقم ١٩٨٩.
(١٠) أخرجه في دلائل النبوة ج ٦ ص ٥٩.
(١١) رواها الإمام المؤيد بالله في إثبات نبوة النبي ص ١٤٥ ، والبخاري ٥ / ٢١٣٥ رقم ٥٣١٦. والشفاء للقاضي عياض ١ / ٥٥٠. وقال : أما الأحاديث في هذا فكثيرة جدا.
(١٢) أخرجه في الشفاء ص ٦٠٧.