الصفحه ٣٦١ :
خلفهما ، وهو يقول
لهم : «إذا دعوت فأمّنوا» ؛ فقال أسقف النصارى : إني لأرى وجوها لو سألوا الله أن
الصفحه ٣٦٣ :
فضيلة المشابهة :
رواه ابن المغازلي
بإسناده إلى علي بن ثابت قال : «خرج رسول الله
الصفحه ٣٨١ : الآيات والسّنن ودلالة الشرع
يجب أن يكون له في القرآن رأي.
ومن الظاهر الجلي
عند الحشوية أنهم يدّعون أنّ
الصفحه ٤٢١ : الإسلام ،
كما روينا أنه اختطب بالشام فقال : إنما أنا خازن من خزّان الله أعطي من أعطاه
الله ، وأمنع من منعه
الصفحه ٣٨ :
ومن
السنة : قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لما سأله السائل عن معرفة الله حقّ معرفته ، فقال
الصفحه ٩٦ : قال : (فِي جَنْبِ اللهِ) أي في أمر الله. وقيل : (فِي جَنْبِ اللهِ) أي في قربه وجواره وهو الجنة. ومنه
الصفحه ١٤٦ : لا ثاني له في القدم ولا في الإلهية.
وأما
الموضع الرابع : وهو فيما يؤكد ذلك من أدلة السمع ؛ فعلى ذلك
الصفحه ١٧٢ : ، وهو قوله كرم الله وجهه : إذا كانت المعصية حتما كانت
العقوبة ظلما.
وأجابه الرابع فقال : لا أعرف فيه إلا
الصفحه ١٧٧ :
بذلك وحكمنا.
ورابعها بمعنى العلم كقوله تعالى : (كَتَبَ اللهُ
لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي
الصفحه ١٧٨ :
قدّرها عليهم (١). وهذه هي مقالة الجبرية دون العدلية على ما تقدم.
ومنها ما رواه جابر بن عبد الله
الصفحه ١٨٠ : : أنه وصفهم بأنهم شهود إبليس وخصماء الرحمن وهذا لا يوجد إلا
في المجبرة ؛ لأنهم يحملون أوزارهم على الله
الصفحه ١٨١ : إليه شيخ فقال : يا أمير المؤمنين
أخبرنا عن مسيرنا هذا إلى الشام أكان بقضاء الله تعالى وقدره؟ فقال
الصفحه ٢٧٤ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «من اكتسب مالا من حرام لم يقبل الله منه صدقة ،
ولا عتاقا ، ولا
الصفحه ٢٩٧ :
بدر الدين فإنّ
الله تعالى جعل على مكانه حيث يطّهّر هالة صحو كهالة القمر فما أصابه شيء أصلا مع
الصفحه ٣٠١ : كل من جاء بالمعجز عقيب ادعائه للنبوة فهو نبي صادق ؛ فالذي يدل على
ذلك أن المعجز تصديق من الله سبحانه