الصفحه ٤٠٢ : المأخوذة من البغاة ـ بغير أمر أمرنا به ؛ فنحن إذن لا على شيء ،
ولكنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤١٨ : فأذلّهم الله (١). وروينا عن محمود بن لبيد عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : «إنّ هذا ـ وأشار
الصفحه ٤٣٦ :
وشيبة والوليد (١).
ومنها
: ما رواه الحاكم
أيضا بإسناده إلى عبد الله بن العباس أنه قال : ما أنزل
الصفحه ٤٤٣ :
وبات رسول الله
في الغار آمنا
موقّى وفي حفظ
الإله وفي ستر
وبتّ أراعيهم
وما
الصفحه ٤٦٣ :
رأيناك تبكي بكينا يا رسول الله ، قال : نزل عليّ جبريل لمّا صليت الركعة الأولى ،
فقال لي : يا محمد إنّ
الصفحه ٤٦٩ : : «إنّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كلّ مائة سنة
من يجدّد لها دينها» (٢). تمّ كلامه
الصفحه ٤٧٣ : : «من اصطنع إلى أحد من أهل بيتي معروفا فعجز عن
مكافأته كنت أنا المكافي له يوم القيامة» (٢).
حكم باغضهم
الصفحه ٤٧٨ :
القرآن كذلك (١) فقل في أهل البيت (ع) كذلك. قال الله تعالى : (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً
الصفحه ٤٩٤ :
، والزرائع الجيدة على الأنهار الجارية الدائمة ، وجعل له الخدم ، وخوّله النعم ،
ومكّنه من كل ما يمكن
الصفحه ٣٧ : ء الله تعالى. فكان دليل العقل في ذلك مخصّصا للآية ، إلى غير ذلك
من الآيات
الصفحه ٩٤ :
ومعنى قوله : (يُرِيدُونَ وَجْهَ اللهِ) [الروم : ٣٨] ،
وقوله : (إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ
رَبِّهِ
الصفحه ٩٧ :
وأما معنى الآية ،
فمعنى قوله : (إِلَّا بِإِذْنِ
اللهِ) أي بأمره وعلمه وتدبيره ، وهو شائع في اللغة
الصفحه ١٠٩ :
المسألة التاسعة :
ونعتقد أن الله تعالى لا يرى بالأبصار في الدنيا ولا في
الآخرة
والكلام فيها
الصفحه ١٩٢ :
ومنها ما لا يصح
أن يفعله الله تعالى بأحد من المكلفين ؛ وهو ما تقدم ذكره من التّزيين للباطل
الصفحه ٢١٥ :
وأما الأصل الثاني : وهو أنّ الله تعالى كلّف الكافر الإيمان
فذلك ظاهر ؛
فإنا نعلم من دين
النبي