الصفحه ٤٨ : تعالى
وتوجب له ؛ لعدم الاختصاص به تعالى ، فكان يجب أن لا توجب له لعدم الاختصاص به.
ثم لو سلمنا أنّها
الصفحه ٥٠ : إلى علل أخرى محدثة ، ثم كذلك حتى يؤدي إلى القول
بما لا يتناهى من الفاعلين والعلل ، وذلك محال ، أو إلى
الصفحه ٥١ : .
يبين ذلك ويوضحه
أنّ العلم الواحد لو تعلق بمعلومين أو ثلاثة فصاعدا ثم تعلّق الجهل بأحدهما لم يخل
أن ينفي
الصفحه ٥٢ :
: الجمع بين شيئين ؛ فكل شيء كان متفرقا ثم اجتمع كذرات الكون.
(٣) في (ب) فلأنّ حدّ
القدرة لا يتعلق.
الصفحه ٥٦ : التي تحتمل ذلك من جهة
اللغة ، ثم أبطلنا جميعها إلا ما ذكرناه هاهنا.
[ومن ذلك قوله
تعالى
الصفحه ٦٤ :
تعالى ، وإن كان لوجوده أوّل فهو المحدث. ثم هو لا يخلو أن يشغل الحيّز عند وجوده
، أو لا. إن لم يشغل
الصفحه ٧٠ : وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى
عَلَى الْعَرْشِ). [الأعراف : ٥٤ ، يونس : ٣] قالت المشبّهة
الصفحه ٧٢ : : ٢٩]. وثالثها : القصد
، قال تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ) [البقرة : ٢٩].
قال ابن عباس : يعني
الصفحه ٧٣ : تقدم
بيانه. وإذا بطل ذلك فمعنى قوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى عَلَى
الْعَرْشِ) [السجدة : ٤] أي
استولى ، من
الصفحه ٧٤ : (١) كقوله تعالى : (ثُمَّ اسْتَوى إِلَى
السَّماءِ) [فصلت : ١١] أي
قصد إلى خلقها ، وتكون (٢) على بمعنى إلى
الصفحه ٧٦ : ليس
بإيجاب. إنما قال : (هَلْ يَنْظُرُونَ) [البقرة : ٢١٠].
أي هل ينتظرون شيئا سوى ذلك. ثم لو اقتضى
الصفحه ٨٠ : يقرءون عليه القرآن ثم ينصرفون إلى رحالهم ناعمين .. إلى غير
ذلك من الصورة والأعضاء والذهاب والمجي
الصفحه ٨٥ : رءوس الخوارج ، وكان من أصحاب نافع بن الأزرق ثم تركه وبايعه
أصحابه ، توفي سنة ٦٩ ه ، وإليه تنسب النجدية
الصفحه ٨٦ : من الآيات التي فيها ذكر النّفس. ونحن نذكر أوّلا معاني النفس في
اللغة (٢) ، ثم نذكر معنى الآية ، وما
الصفحه ٩٤ : احبس نفسك مع أصحابك المؤمنين ، ثم وصفهم فقال تعالى
: (مَعَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ