فأما الشرك بالله فقد أنزل الله فيه ما أنزل (١).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الكبائر : الشرك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقتل النفس ، واليمين الغموس(٢).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اجتنبوا (السبع الموبقات : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل) (٣) مال اليتيم(٤) ، والفرار يوم(٥) الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات(٦).
وقال الله عز وجل (اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ) (٦) فعق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذريته (من استحل ما حرم الله)(٧) ، وعق أمهم خديجة عليها السلام ، لأنها هي أم المؤمنين ، (وأما قذف المحصنة ، فقذف فاطمة عليها السلام على منابرهم)(٨) ،
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ ، والظاهر على ما رواه المصنّف في الفقيه ، والخصال ، والعلل ، سقط بعض الفقران عن الحديث ، لأنّ الحديث واحد من أول الباب إلى آخره ، ولعله ذُكر الحديثان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وسطه سهواً ، ولفظ الحديث في الفقيه هكذا «فأما الشرك بالله العظيم ، فقد أنزل الله فينا ما أنزل ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فينا ما قال ، فكذّبوا لله وكذّبوا رسوله فأشركوا بالله ، وأمّأ قتل النفس التي حرّم الله ، فقد قتلوا الحسين بن علي عليهما السلام وأصحابه ، وأمّا أكل مال اليتيم ، فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله الله عزّوجّل لنا فأعطوهه غيرنا ، وأما عقوق الوالدين ، فقد أنزل تبارك وتعالى ذلك في كتابه فقال عزّوجّل : (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ ...). انظرمصادره في ٢٩٩ الهامش رقم «٢».
(٢) الغايات : ٨٥ عن ابن مسعود باختلاف يسير ، عنه المستدرك : ١١ ـ ٣٥٧ ح ١٠ ، وانظر كنز الفوائد : ١٨٤.
(٣) ليس في «ب» و «د».
(٤) بزيادة «عبثا» ج.
(٥) «من» ب.
(٦) عنه البحار : ٧٩ ـ ١١٣ ح ١٥ باختصار. الخصال : ٣٦٤ ح ٥٧ مثله ، عنه الوسائل : ١٥ ـ ٣٣٠ ـ أبواب جهاد النفس ـ ب ٤٦ ح ٣٤.
(٧) الأحزاب : ٦.
(٨) ليس في «ب» و «د».
(٩) ليس في «ب» و «د».