وأن محمدا صلىاللهعليهوآلهوسلم سيدهم وأفضلهم (١) ، وأنه جاء بالحق ، وصدق المرسلين ، (وأن الذين كذبوه ذائقو العذاب الأليم) (٢) (٣) ، وأن الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون (٤).
ويجب أن يعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقا أفضل من محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم من بعده الأئمة صلوات الله عليهم (٥) ، وأنهم أحب الخلق إلى الله عزوجل وأكرمهم
__________________
ـ تفسير علي بن إبراهيم القمي : ١ ـ ٢٤٧ ، والكافي : ١ ـ ١٧٥ ح ٣ ، وج ٢ ـ ١٧ ح ٢ ، وكامل الزيارات : ١٨٠ ح ٢ ، والعلل : ١ ـ ١٢٢ ح ٢ ، والعيون : ٢ ـ ٧٩ ح ١٣ نحوه.
وفي العلل والعيون : إنما سمي أولوا العزم أولي العزم لأنهم أصحاب العزائم والشرائع. ، وروي في كامل الزيارات في معنى أولي العزم : بعثوا إلى شرق الأرض وغربها وجنها وأنسها.
(١) عنه البحار : ١٦ ـ ٣٤٧٢. الاعتقادات : ٩٢ ، والفقيه : ٤ ـ ١٣٢ ح ٦ ، والأمالي : ٥١٠ المجلس ٩٣ مثله. العلل : ٥ ح ١ ، وكمال الدين : ١ ـ ٢٥٤ ح ٤ ، والعيون : ١ ـ ٢٠٤ ح ٢٢ بمعناه.
واقتصر في الغيبة للنعماني : ٩٣ ح ٢٤ ، والأمالي : ٢٤٥ المجلس ٤٩ ح ١٢ ، وأمالي الطوسي : ٢ ـ ٥٧ على لفظ «سيدهم» ، وفي تفسير القمي : ١ ـ ٢٤٧ ، وتفسير فرات الكوفي : ١١٢ ح ١١٣ ، وص ١١٣ ح ١١٤ ، والكافي : ١ ـ ٤٥٠ ح ٣٤ ، وص ٥٢٧ ح ٣ على لفظ «أفضلهم».
(٢) ليس في «البحار».
(٣) قال الله تعالى (بَلْ جاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ. إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ) «الصافات : ٣٧ و ٣٨».
عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢ صدره. الاعتقادات : ٩٢ ، ومصباح المتهجد : ٣٨٨ ، والإقبال : ٢٠١ ، وجمال الأسبوع : ٤٧٤ مثله.
البحار : ٩٤ ـ ٤٤ ضمن ح ٢٦ نقلا من أصل قديم من مؤلف قدماء الأصحاب بتفاوت يسير.
(٤) اقتباس من سورة «الأعراف : ١٥٧».
عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. الاعتقادات : ٩٢ مثله.
(٥) عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٣ ذيل ح ٨٢. الاعتقادات : ٩٣ مثله. العلل : ٥ ح ١ ، والعيون : ١ ـ ٢٠٤ ح ٢٢ ، وكمال الدين : ١ ـ ٢٥٤ ح ٤ نحوه.