وذكر أن ليلة القدر ترجى في ليلة إحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين (١).
وقال عليه السلام : ليلة ثلاث وعشرين ، الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ، وفيها يكتب وفد الحاج ، وما يكون من السنة إلى السنة(٢).
وقال عليه السلام : يستحب أن يصلى فيها مائة ركعة ، يقرأ في كل ركعة : «الحمد» ، وعشر مرات «قل هو الله أحد»(٣).
__________________
(١) عنه البحار : ٩٧ / ٨ ضمن ٨ ١١. الكافي : ٤ / ١٥٦ ح ١ وصدر ح ٢ ، والخصال : ٥١٩ ح ٨ ، والتهذيب : ٣ / ٥٨ صدر ح ٣ وصدر ح ٤ باختلاف في اللفظ ، كذا في الفقيه : ٢ / ١٠٣ ضمن ح ١٤ وفي صدر ح ١٥ بزيادة «تسع عشر» ومجمع البيان : ٥ / ٥١٩ نقلاً عن العياشي ، باسناده عن أبي جعفرعليه السلام ، عنها الوسائل : ١٠ / ٣٥٤ ـ أبواب أحكام شهر رمضان ضمن ب ٣٢.
قال المصنّف ـ رحمه الله ـ في الخصال : ٥١٩ : إتفق مشايخنا رضي الله عنهم على أنّها ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان.
(٢) عنه البحار : ٩٧ ـ ٩ ضمن ح ١١ ، والمستدرك : ٦ ـ ٢١١ ح ٢. الكافي : ٤ ـ ١٦٠ ضمن ح ١٢ ، والفقيه : ٢ ـ ١٠١ ضمن ح ٦ ذيله ، وانظر الكافي : ٤ ـ ١٥٦ ح ٢ ، وص ١٥٧ ح ٦ ، وص ١٥٨ ح ٨ ، والتهذيب : ٤ ـ ٣٣٢ ح ١١٠ ، ودعائم الإسلام : ١ ـ ٢٨١ ، عن بعضها الوسائل : ١٠ ـ ٣٥٧ ـ أبواب أحكام شهر رمضان ـ ب ٣٢ ح ٦ وح ٧.
(٣) عنه البحار : ٩٧ ـ ٩ ضمن ح ١١ ، والمستدرك : ٦ ـ ٢١٢ ذيل ح ٢. فقه الرضا : ٢٠٥ باختلاف يسير ، وكذا في الكافي : ٤ ـ ١٥٥ ضمن ح ٦ مسندا عن أبي محمد عليه السلام ، وفي ح ٤ ، والفقيه : ٢ ـ ١٠٠ ح ٥ ، والخصال : ٥١٩ ح ٦ مسندا عن أبي الحسن عليه السلام ، وفي التهذيب : ٣ ـ ٦١ ح ١٣ ، والاستبصار : ١ ـ ٤٦١ ح ٤ مسندا عن العبد الصالح عليه السلام نحوه ، عن معظمها الوسائل : ٨ ـ ١٧ ـ أبواب نافلة شهر رمضان ـ ب ١ ح ١.