الصفحه ٥٣ : حروف القصيدة المراد تحريرها ، فلو كانت حروف الآلة الطابعة مائة ، وعدد حروف البيت من القصيدة (٣٨) فسوف
الصفحه ٥٥ : المنظَّمة لا تخلو من صانع ماهر ، فالبيت لا ينشأ بلا بنّاء ، والسفينة لا توجد بلا عمال ، فلا بدَّ للكون
الصفحه ١٦٩ : العقلية . ولأَجل عدم صحة هذا التفسير نرى أَنَّ ائمة أَهل البيت ( عليهم السلام ) ينكرون تفسيرها بالعلم
الصفحه ١٧٦ : عَلَىٰ أَمْرِهِ )(١)
.
الإِرادة في السُنّة
يظهر من الروايات المأثورة عن أئمة أهل
البيت ( عليهم
الصفحه ١٩٠ :
أو قديماً ثانياً ، مما
أثاره النصارى الذين كانوا في حاشية البيت الأموي وعلى رأسهم يوحنا الدمشقي
الصفحه ١٩١ : ، بل هناك رأي رابع أيّدته البراهين الفلسفية وأوضحته النصوص القرآنية وورد في أحاديث أئمة أهل البيت
الصفحه ٢٤٢ : الصغير ( البيت ) ، أَو إلى المجتمع الكبير ( السياسة ) . فكل ما يرد فيها ويبحث عنه الباحثون ، بما أَنَّه
الصفحه ٢٤٤ : أَو التنزّه عنه ، أو المطروحة في القضايا البيتية والعائلية التي يعبر عنها بتدبير المنزل ، أو القضايا
الصفحه ٢٩٠ :
البيت
اشتهر عليُّ ( عليه السلام ) وأولادُه
بالعدل ، وعنه أخذت المعتزلة ، حتى قيل : « التوحيد والعدل
الصفحه ٢٩٢ : عَدْلِكَ »(٤)
.
إلى غير ذلك من المأثورات عن أَئمة أَهل
البيت ، وسيوافيك قسم منها عند البحث عن القضا
الصفحه ٣٢٨ : المُدْبِر عند لقاء الأبطال . فلا يصح لنا أن نتّهم من يفسر البيتين بالإِنسان الشجاع أو المتظاهر به ، بأنه من
الصفحه ٣٣٣ : المقصود هو استيلاء بِشْر على
العراق وقوم القائل في البيت الثاني على العدو . وليس العلو ها هنا علواً حسيّاً
الصفحه ٣٣٧ : بيته ( عليهم السلام ) الذين عرّفهم الرسول في الحديث المتواتر ( حديث الثقلين ) لكان للمسلمين موقف آخر في
الصفحه ٣٤٠ : صورة وخلق آدم على طبقها . ولكن القوم لو رجعوا إلى أئمة أَهل البيت لوقفوا على أنَّ الحديث نقل مبتوراً
الصفحه ٣٤٦ : طَهِّرَا
بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ )(٢)
.
ومثل ما تقدم ، الكلام في