القادر العالم على كلّ مقدور ومعلوم.
٤ ـ غاية المراد في شرح الإرشاد ، في الفقه :
من آثاره
القيّمة ، حسن النظم ، دقيق في تقسيم المسائل ، وهو شرح «إرشاد الأذهان» للعلاّمة
، بل شرحٌ للموارد الصعبة والمشكلة منه ، من أوّله إلى آخره ... فما قيل : إنّه
إلى كتاب الأيمان ، لا وجه له.
ويمتاز بتكامل
أبوابه على خلاف سائر مصنّفاته ، كالدروس والبيان وغيرهما.
بذل فيه غاية
جهده للعناية بالمسائل الخلافية بين فقهاء الشيعة ، وخاض فيها خوضاً عميقاً
ومسهباً.
ونقل فيه مطالب
من الفقهاء وأساتذته ـ كفخر الدين وعميد الدين ـ كانوا قد ذكروها مشافهةً ولم
يوردوا بعضها في مصنّفاتهم.
وتتبّعه
ومتابعته للنصوص تعدّ من خصائص هذا الكتاب.
حكى فيه مطالب كثيرة
من كتب ورسائل قدماء الأصحاب التي لم تصل إلينا ولم ينقلها الآخرون في مصنّفاتهم ;
وذلك لأ نّه قد توفّرت لديه آثار ومؤلّفات القدماء والأوّلين أكثر ممّا توفّر عند
المحقّق والعلاّمة.
ومن هذه الكتب
والرسائل : الكامل والروضة والموجز لابن البرّاج ، البشرى لابن طاووس ، الفاخر
للجعفي ، الواسطة لابن حمزة ، المنهج الأقصد لنجيب الدين ، المفيد في التكليف
للبُصروي ، غاية الإحكام للعلاّمة ، النيّات للراوندي ، النيّات للمصري ، الرافع
والحاوي للجرجاني ،