نعي العلاّمة الدكتور مصطفى جمال الدين (رحمه الله) (١)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على خير الأنام محمّد المصطفى وآله الحُجج الأطهار أنوار الدجى.
كيف يمكن للمرء في لحظات حزنه الاُولى أن يرخي عنان اليراع كي ينمّق أحرف الشجن والأسى ، بل كيف له أن يروّض أمواج العبرات التي تتكسّر على شاطئ القلب لوعةً ووجدا؟!
وما عساه أن يقول في فارس لوّى القوافي ليّاً ، حتى انكبّت له خيل المفردات تطاوعه أنّى شاء وأبى.
وماذا نؤبّن؟ أنؤبّن فيه العلم والفضيلة؟ أم الشعر والأدب؟ أم الهجرة والجهاد؟
__________________
١. كلمة مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث بمناسبة رحيل العلاّمة الدكتور السيّد مصطفى جمال الدين (رحمه الله).