محطّتان
يرى بعض الفضلاء أنّ حوزتي النجف وقم العلميّتين تكمل إحداهما الاُخرى.
كما يرى أنّ الجهود التي بذلت وتبذل ـ في ظلّ الأوضاع الجديدة ـ لإعادة الحيويّة والنشاط والاعتبار لحوزة النجف غير كافية لسببين :
أحدهما : محدوديّة كفاءة النجف والطاقات التي تنهض بهذه المسؤوليّة ، ولولا وجود الرموز الكبيرة التي لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة لكان لنا مع حوزة النجف حديث آخر.
ثانيهما : إنّ الرجال الذين أخذوا على عاتقهم هذه المهمّة ليسوا امتداداً علميّاً وفكريّاً وثقافيّاً لحوزة النجف ، فلابدّ من الوقوف بعمق على الواقع النجفي اجتماعيّاً وسياسيّاً وثقافيّاً وقوفاً معرفيّاً يتناسب ومكانة الحوزة وحاجتها للنهوض والانطلاق مرّة اُخرى نحو مراتب الرفعة والسمو.
وأبدى هذا البعض تحفّظاً شديداً من الفضاءات الحاكمة هنا وهناك ،