شيخنا الجليل ، السلام عليكم
دع عنك ما نشرتُه تحت عنوان «من وحي التجربة» حيث رمتُ طرحاً بإطار عام لا عهدية فيه وإن استعرضت هناك اُموراً قد تُفسَّر هكذا.
راجياً قراءة هذا ، فأقول :
حتى في ذروة الصراع الذاتي أجدني منتصراً لهذا المعهود الكبير وذابّاً عنه ; لقناعتي وحبّي له .. لستُ الرقم الأوّل لكنّي أعدّني لذاتي هكذا ; إذ أرفض إلاّ أن أكون صادقاً في حياتي ، ولعلّ الغد سيزيح الستار عن أشياء أستبق البعضُ أحداثَه فراموا صوب التشكيك والتهم الظالمة بحقّي وحقّك وحقّ أصحابي ، واختبئوا خلف أسوار النفاق والتزلّف والصنمية والحربائية. ولكلّ شيء ثمن وما الإنسان إلاّ موقفٌ ودونه فالموت أولى به.
لا زلتُ كأقراني قائماً على جبل جليد لا أدري هل يذوب وأهوي .. رغم ذلك أحببتكم وأحببت هذا الفضاء الرحِب .. لا أعتني كثيراً إن هويتُ أو حُذفتُ بمقدار ما أعتني بالإفصاح عمّا ينبغي الإفصاح عنه.