اُوباما رسالة الغرب
ماذا يعني لنا أن تنتخب أميركا رئيساً أسوداً مسيحيّاً شابّاً ، من أب مسلم كيني أسود واُمٍّ بيضاء ، رئيساً درس سنتين في مدرسة إسلاميّة بأندونيسيا ، ذا علاقات طيّبة مع الفلسطيني المعروف إدوارد سعيد ...
قيل اسمه : بركة ـ براقُ ـ اسم أبيه : حسين واللقب اُوباما.
نهض من بيئة فقيرة مرتقياً بذكائه الكبير سلالم الدراسة بكلّ جدّ وعنفوان. وأهل شيكاغو ـ موطنه ـ يعرفونه بصفاته التي مكّنته من الوصول إلى الكونجرس قبل الترشّح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بعد منافسة ماراثونيّة مع هيلاري كلنتون زميلته في الحزب ، ثم الفوز فوزاً تاريخيّاً ساحقاً على خضمه العجوز من الحزب الجمهوري الحاكم جان ماكين ، الذي لم يشفع له تعيين الحسناء «بالين» على بطاقته لمنصب نائب رئيس الجمهوريّة.
ماذا يعني لنا ذلك؟ أيّة رسالة راموا إيصالها لنا ولكلّ العالم ، رسالة مبادئ أم حوار أم تخدير ...؟ هل الاستنطاق والحفر والبعثرة ونظائرها