آه لو لذنا بهم كلّما الغيرُ آلَمَنا ، نشكو حيفنا وظلامتنا ; علّنا بمراجعتنا أنفسنا نعرف مواطن الخلل فينا فنسعى لإصلاح ما فسد من اُمور ديننا ودنيانا.
ولكنّ الآه كلّ الآه من إيلام الصاحب الصديق وجفاء العضيد الرفيق ، فإنّه جرحٌ في الصميم أليم.
أمّا : «اُسلوب الإشغال والضرب رأساً برأس» و : «تصفية الحساب في موعد لا يُخلَف أبداً» و «مصادرة الابتكار والعطاء ، أو لا قيمة لهما مهما عظما دون حَسَب ونَسَب» و : «الاسم والرسم والغنيمة للذيول دون الاُصول» ، و : «تخزين الهفوة والفجوة لساعة النقد والاحتجاج» ، و : «الإذلال والتلهيث لقضاء الحاجات وتلبية الطلبات» و : «الإرقاء لمن يُهوى وإن قَرُبَ من صفر الميسرة وإبقاء ما سواه على ما هو عليه وإن زاد على الميمنة ألفا» ، و : «التلويح برسالة التفضيل والتمييز بوضوح في مجال الاستعانة بهذا وذاك ، هنا وهناك» و : «إبقاء العناصر في دوّامة إثبات أرقى مراتب الطاعة والولاء» و : «سريان منهج حلقات الصراع أو صراع الحلقات» و : «رواج سوق التمثيل والتملّق والتلوّن والتصنّم» و : «التهميش» و : «المنّة والتحامل والاستعلاء» و : «الترف والبذخ والإسراف» و : «العبد الخادم الذليل أرجح من العالم الفاضل العزيز» و : «الظنّ والشكّ والتهمة وتزلزل الثقة» ... إلخ ..
فهي اُمورٌ باب البحث فيها صعبٌ خطير والنقاش بتفاصيلها واسعٌ