٢ ـ الدروس الشرعية في فقه الإمامية :
يشتمل على أغلب
أبواب الفقه ، ويعدّ من أدقّ تأليفاته وأشهرها.
ابتكر فيه
ترتيباً ونظماً جديدين لم يسبقه فيهما أحدٌ غيره ، حيث أضاف فيه عناوين جديدة
للكتب (الأبواب) الفقهية ، مثل كتب : المزار ، الحسبة ، المحارب ، القسمة ، المشتركات
، الربا ، تزاحم الحقوق.
كما ونقل فيه
آراء كثير من الفقهاء الذين لم تصلنا كتبهم ، كابن بابويه ، والعماني ، وابن
الجنيد ، والجعفي ، وغيرهم.
لم ينقل فيه من
آراء العامّة شيئاً.
ولم يوفّق لا
تمامه ; لاستشهاده.
خرج منه من
الطهارة إلى الرهن.
٣ ـ البيان ، في الفقه :
مختصرٌ يخلو من
الاستدلال ; جمع فيه بين سهولة العبارة ومتانتها ; مشتمل على كثير من الأقوال.
خرج منه كتب : الطهارة
، الصلاة ، الزكاة ، الخُمس.
استشهد (قدس
سره) قبل إتمامه.
قال رضوان الله
تعالى عليه في مقدّمته : أمّا بعد ، فإنّ الأدلّة العقلية والنقلية متطابقة على
شرف العلوم ، ومن أهمّها معرفة شرع الحيّ القيّوم ، وهذا «البيان» كافل بالمهمّ
منه والمحتوم على طريق العترة الطاهرة اُولي الفهوم ، الذين نقلهم إسناد معصوم من
معصوم ، واستعنت على إتمامه بالله