ولسوف نجد : أن ثمة نصوصا أخرى تخالف ما ذكر ، ولسوف يتضح بعض الأمر في المناقشات التالية.
رأينا في الرواية :
ونقول :
إننا لا نملك دليلا قاطعا يجعلنا نخضع لصحة هذا الحدث ، ونستسلم لواقعيته بصورة نهائية.
بل لدينا الكثير من الموارد المثيرة لأكثر من سؤال ، ولا سيما فيما يتعلق ببعض التفاصيل التي أشارت إليها الروايات المختلفة. وهي من الكثرة بحيث نكاد نشكك في أصل هذه السرية.
وقد رأينا أن نقسم الحديث عن هذه السرية إلى قسمين ، ثم عززناهما بثالث.
أولهما : يتناول بشيء من التفصيل التناقضات الظاهرة فيما بين النصوص المختلفة التي بحوزتنا.
الثاني : يتعرض لمناقشة طائفة من الموارد التي جاءت في هذه النصوص ، وإبطالها ، وفقا لما يتوفر لدينا من وسائل ، تعطينا القدرة على ذلك.
أما القسم الثالث : فقد تعرضنا فيه للرواية التي تتحدث عن إنزال خبيب عن خشبته التي صلب عليها ، حسبما نرى.
فإلى ما يلي من مطالب وفصول.
تناقضات في روايات الرجيع :
إن روايات سرية الرجيع ، ثم ما جرى لحبيب وصاحبيه ، وكذلك ما