حين الولادة أصلا (١).
الحلق ، والعقيقة ، والتسمية :
«ولما ولد «عليه السلام» ، أخبر النبي «صلى الله عليه وآله» به ، فجاءه ، وأخذه ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في أذنه اليسرى ، واستبشر به «صلى الله عليه وآله» ، وسماه «حسينا» وعق عنه كبشا ، وفي رواية كبشين ، وقال لأمه : احلقي رأسه ، وتصدقي بوزنه فضة ، وافعلي به كما فعلت بأخيه الحسن».
وزاد البعض : وأعطى القابلة رجل العقيقة ، وختنه يوم السابع من ولادته.
وزاد آخرون : أنه «صلى الله عليه وآله» حنكه بريقه ، وتفل في فمه ، ودعا له ، وسماه حسينا ، يوم السابع (٢).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٧ ، لكن الرواية عن أسماء بنت عميس ، مع أنها كانت في الحبشة ، فلا بد أن تكون هي الأنصارية ، وزيدت كلمة «بنت عميس» من قبل الرواة جريا على ما هو المألوف عندهم ، وتبعا لما ارتكز في أذهانهم .. وراجع : إحقاق الحق (الملحقات) ج ١١ ص ٢٥٩ عن عمدة الأخبار ص ٣٩٤.
(٢) راجع فيما تقدم كلا أو بعضا المصادر التالية : الفصول المهمة لابن الصباغ ص ١٥٦ والبحار ج ٤٣ ص ٢٣٧ ـ ٢٦٠ وأسد الغابة ج ٢ ص ١٨ وروضة الواعظين ص ١٥٥ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١٧٩ و ١٨٠ وتلخيصه للذهبي بهامشه ، ونور الأبصار ص ١٢٥ وتذكرة الخواص ص ٢٣٢ والإرشاد للمفيد ص ٢١٨ والإستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٣٧٨ ونظم درر السمطين ص ٢٠٨ و ١٩٤ والإتحاف بحب الأشراف ص ٤٠ وذخائر العقبى ص ١١٨ ـ ١٢٠ وكشف الغمة ج ٢ ص ٢١٥ و ٢١٦ وإعلام الورى ص ٢١٥ وكفاية