ود ، والأخنس بن شريق الثقفي ، وعبيدة بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي ، حليف بني أمية بن عبد شمس ، وأمية بن أبي عتبة ، وبنو الحضرمي.
ثم ذكر عدة مقطوعات شعرية لحسان يبكي فيها خبيبا أو يهجو هذيلا ، والمقطوعة الأخيرة ، وهي خمسة أبيات ، أولها :
صلى الإله على الذين تتابعوا |
|
يوم الرجيع ، فأكرموا وأثيبوا |
ثم قال ابن هشام : «وأكثر أهل العلم بالشعر ينكرها لحسان».
كان ما تقدم سردا لقضية يوم الرجيع ، حسبما يريد ابن هشام أن يصورها لنا (١).
__________________
(١) راجع فيما تقدم : السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ١٧٨ ـ ١٩٣ وراجع : الإكتفاء للكلاعي ج ٢ ص ١٣٤ ـ ١٤١ وطبقات ابن سعد (ط دار صادر) ج ٢ ص ٥٥ و ٥٦ وج ٨ ص ٣٠٢ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢٠٩ ـ ٢١١ وتاريخ الطبري (ط دار المعارف) ج ٢ ص ٥٣٨ ـ ٥٤٢ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ القسم الثاني ص ٢٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٦٢ وأنساب الأشراف (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله») ج ١ ص ٣٧٥ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٦٧ ومغازي الواقدي ج ١ ص ٣٥٤ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٥٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٤ ـ ٤٥٨ وزاد المعاد ج ٢ ص ١٠٩ وتاريخ الإسلام للذهبي (قسم المغازي) ج ١ ص ١٨٧ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٥ و ٢٥٦ والسيرة الحلبية لابن كثير ج ٣ ص ١٢٣ والأغاني ج ٤ ص ٢٢٥ ـ ٢٢٧ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٠ ـ ١٠٣ وقصة خبيب في الإستيعاب بهامش الإصابة ج ١ ص ٤٢٩ ـ ٤٣٢ وحلية الأولياء ج ١ ص ١١٣ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٣٤ والاشتقاق ص ٤٤٢.