الإبهام؟!
وهل شده لإبهامه يمنعه من التمرد عليه لو غفل عنه؟!
وأخيرا :
لماذا لم يعد إلى صاحبه ، ويركبا معا الجمل ، ويعودا إلى المدينة؟!
ولماذا؟ ولماذا؟
إلى آخر ما هنالك من الأسئلة الكثيرة التي لا مجال لإيرادها.
تحذير النبي «صلى الله عليه وآله» من الضمري :
عن الخزاعي ، عن أبيه قال : دعاني رسول الله «صلى الله عليه وآله» وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان ، يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح ، فقال : التمس صاحبا.
قال : فجاءني عمرو بن أمية الضمري.
فقال : بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبا.
قال : قلت : أجل.
قال : فأنا لك صاحب.
قال : فجئت رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فقلت : قد وجدت صاحبا.
وكان رسول الله «صلى الله عليه وآله» قال : إذا وجدت صاحبا فآذني.
قال : فقال : من؟
فقلت : عمرو بن أمية الضمري.
قال : فقال : إذا هبطت بلاد قومه فاحذره ، فإنه قد قال القائل : أخوك