حتى أتمها ، وغيرها من المراثي ، فلما أثقله الشرب اتكأ على سيفه حتى مات ، وقال :
لا خير في العيش ، وقد عصتني عامر |
|
........ |
وتزعم عامر : أنه مات مسلما ولم يقتل نفسه (١).
وقال الذهبي : الصحيح أنه لم يسلم (٢).
س : مصير عامر بن الطفيل :
ونجد رواية تقول : إن ربيعة بن أبي براء ، بعد موت أبيه طعن عامر بن الطفيل فقتله (٣).
وأخرى تقول : إن عامرا عاش بعد ذلك حتى ابتلي بغدة كغدة البعير ، ومات كافرا ، وهو منصرف من عند رسول الله «صلى الله عليه وآله» (٤).
__________________
(١) المحبر ص ٤٧٢ و ٤٧٣.
(٢) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٨.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٣ عن معالم التنزيل ، وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٢٤ عن تفسير البغوي.
(٤) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧٣ والمحبر ص ٤٧٢ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٥١ ومجمع الزوائد للهيثمي ج ٦ ص ١٢٥ و ١٢٦ عن الطبراني وفتح الباري ج ٧ ص ٣٠١ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٢٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٠٨ و ١٩٤ و ١٩٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧١ و ٧٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٤٠ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١٩.