وعن عمران بن سليمان ، قال : الحسن والحسين من أسماء أهل الجنة ، لم يكونا في الجاهلية (١).
لا منافاة بين الروايات :
وفي حين نجد بعض الروايات تقول : إن فاطمة «عليها السلام» قد عقت عن الحسنين «عليهما السلام» (٢).
فإننا نجد الروايات المتضافرة الأخرى تفيد : أنه «صلى الله عليه وآله»
__________________
الطالب ص ٤١٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٨٥ عن الطبراني وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٧ و ٤١٨ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٣ ص ٣١٦ وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص ١٨٥ وترجمة الإمام الحسين «عليه السلام» من تاريخ دمشق ، بتحقيق المحمودي ص ١١ ونزل الأبرار ص ١٤٨ وذكر في تاريخ بغداد ج ١٠ ص ١٥١ حديث أنه عق عن الحسنين كبشا كبشا وكذا في حلية الأولياء.
وراجع : سنن البيهقي ج ٩ ص ٢٩٩ و ٣٠٠ وراجع مشكل الآثار ج ١ ص ٤٥٦ ، وراجع بقية المصادر في إحقاق الحق (الملحقات) ج ١١ ص ٢٦٠ ـ ٢٦٤ وج ١٩ ص ١٨٢ وج ١٠ ص ٤٩٠ ـ ٥٣٠ فقد نقل ذلك عن مصادر كثيرة.
(١) الصواعق المحرقة ص ١٩٠ وتاريخ الخلفاء ص ١٨٨ والبحار ج ٤٣ ص ٢٥٢ عن المناقب ، وبهجة المحافل ج ١ ص ١٩٦ وأسد الغابة ج ١ ص ١٨ وذخائر العقبى ص ١١٩ عن الدولابي ، وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٨ وإحقاق الحق ج ١٠ ص ٤٨٨ ـ ٤٩١ وج ١٩ ص ١٨٣ عن شرح ثلاثيات مسند أحمد ج ٢ ص ٥٥٧ وعن حلى الأيام ص ٢١٨ ومصادر كثيرة أخرى.
(٢) راجع المصادر المتقدمة في الهامشين السابقين وغيرهما ، وذخائر العقبى ص ١١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤١٨ والبحار ج ٤٣ ص ٢٤٠ و ٢٥٧.