حينما صرح معاوية أو غيره يعلمهم بوجوده ، وكيف استطاع أن يرتقي الجبل وهو لا يستطيع المشي ولا يرتقيه أهل مكة وهم يستطيعون المشي؟!
تعمد المواجهة :
إنهما حين خرجا من الكعبة لماذا مرا على مجلس من مجالس قريش؟ ألم يكن بوسعهم تحاشي المرور على ذلك المجلس؟! لا سيما وأن الظلام كان يسترهما عن العيون؟!
طاقية الإخفاء مرة أخرى :
كيف قام عليهم عثمان التيمي على باب الغار ، وهو على فرسه ولم يرهم فيه؟! وكيف قتله على باب الغار ، وجاء أهل مكة إلى صاحبهم الذي كان ملقى على باب الغار ، ولم ينظروا فيه ، بل لم يفطنوا لوجوده؟!
وحين أخبرهم المقتول بقاتله ، كيف لم يبحثوا عنه ، وهو لا بد أن يكون قريبا منهم؟!
وكيف تقول الرواية : شغلهم موت صاحبهم عن البحث عنهما ، مع أن نفس الرواية تقول : إنهما أقاما في الغار يومين حتى سكن الطلب؟!
فإن ذلك يدل على أن المكيين قد واصلوا البحث عنهما.
بطل هنا .. ونعامة هناك :
إننا نلاحظ : أن البطولات كلها تنسب إلى عمرو بن أمية الضمري ، وليس لصاحبه أي دور يذكر.
فهو نجيب الساق .. وهو أعرف بمكة من الفرس الأبلق ، وهو معه