وقال مخاطبا صاحبا له يدعى عبد العزيز وله ولد اسمه عمر :
عمر نجلك السعيد تسمى |
|
بابن عبد العزيز وهو لطيفه |
ينتشي عالما ويحيى سعيدا |
|
وينال المنى ويبقى خليفه |
وقال يمدح إيوانا عليه رفرف :
وإيوان يقول لمن رآه |
|
علا سعدي على شرفي وأشرف |
ألم تر أن طير العز أضحى |
|
يحوم بساحتي وعلي رفرف |
وقال ملغزا في ثلج :
اسم الذي ألغزته |
|
يطفي شرار اللهب |
مقلوبه مصحفا |
|
وجدته في حلب |
وقال في مليح عروضي :
هويت عروضيا مديد صبابتي |
|
ببحر هواه كامل الحسن وافره |
على خدّه البدر المكمّل دارة |
|
وفي وجهه الشمس المنيرة دايره |
وقال يرثي عشيرين له اتفق موتهما في يوم الأحد وكان يعاشرهما في يوم الثلاثاء مواليا :
على الأديب الحريريّ والأديب الزين |
|
فارقت صبري ورافقت البكا والحين |
يوم الثلاثاء بهم كانت تقر العين |
|
فارقتهم في الأحد وانصبت في الأثنين |
وقال يمدح النووي :
إلى الشيخ محيي الدين علّامة الورى |
|
وروضته تعزى الدراية في الفتوى |
دقائقه كنز وأذكاره هدى |
|
ومنهاجه السامي هو الغاية القصوى |
وحكي عنه أنه رأى في المنام شخصا عانق شخصا وبكى وأخذ يقول :
خلا كل محبوب أتى بحبيبه
فاستيقظ من منامه وهو يحفظه فقال مضمنا :
ولما تلاقينا بكى كل عاشق |
|
وما مل من عظم السرور الذي به |