بابن خليفة ، شيخ الطائفة السعدية بحلب وأخو الشرف قاسم الآتي ذكره.
كان حسن الخط كثير الكتابة بالأجرة. وله شعر يلحن في غالبه ، ولله در سيدي إبراهيم بن أدهم رضياللهعنه حيث قال : قد أعربنا في كلامنا فلم نلحن أبدا ولحنا في أعمالنا فلم نعرب أبدا.
عمر زاوية بالقرب من حمّام القواس خارج باب النصر ووضع بها أعلام الصوفية وتعاطى مصالحها من البسط والتنوير وغير ذلك. وأنشأ له مدفنا ملاصقا له شباك مشرف على الطريق وبه دفن شهيدا بالهدم ، ووضع عليه صندوق ليزار. وكانت وفاته سنة ست وأربعين.
ومن شعره :
تكلم بالشهباء من كان أبكما |
|
لمال وجاه لا لعلم ولا أدب |
ومن أعجب الأعجاب أن غريبها |
|
يقدم على أبنائها من ذوي الحسب |
ومن شعره قوله معرضا ببعض الحمويين :
حماة لأجل القال والقيل بعتها |
|
بما هم أباعوني ويدّي غسلتها |
وقد كنت قبل اليوم بالروح أفدهم |
|
ولكن إذا خانت يميني قطعتها |
وقوله في شأن سيدي محمد بن سيدي علوان إذ قدم حلب :
لشمس حماة نورت حلب الشهبا |
|
وقد ظفرت بالوصل منه ذوو القربى |
فإقتبسوا يا عاشقين ضياءه |
|
وإغتنموا من صرف كاساته شربا |
قال في الكواكب السائرة : لو قال : ألا اقتبسوا لأصاب وخلص من قطع همزة الوصل ا ه.
٧٩٨ ـ صالح بن أحمد بن السفاح المتوفى سنة ٩٤٦
صالح بن أبي بكر بن أحمد بن عمر الأصيل صلاح الدين المعروف بابن السفاح المرداسي الشافعي المتقدم ذكر والده.