ومن كان في صدر المجالس للعلا |
|
عصاما يراعي منه كفؤا مكرّما |
ومن كان البحر الخضم سماحة |
|
وصدرا وقولا مستقيما وأنعما |
من الغرّآل المصطفى كم تسربلوا |
|
نعيم عجاج سحبه تمطر الدما |
إذا ظعنوا كانوا بدور غياهب |
|
وإن نزلوا كانوا لوافدهم حمى |
عليّ أبا المعروف قد كنت راضيا |
|
إذا عرضت يوما له راحة همى |
نعمت وأشقيت القريب كأنما |
|
فراقك شب الحزن فيهم وأضرما |
ليهنك مأواك الذي بت جوّه |
|
جوار كريم بالترفّل منعما |
ا ه. (الدر المنتخب لابن خطيب الناصرية).
٣٧١ ـ أغلبك بن عبد الله الجاشنكير المتوفى بعد ستين وسبعماية
أغلبك بن عبد الله الجاشنكير حاجب الحجاب.
كان أميرا دينا صارما مواظبا على الصلوات الخمس ، وله بر وأوقاف بحلب ، وله حرمة وافرة وشهامة ، وهو مشهور بالحزم والدين والصرامة والتطلع إلى مصالح الرعية ، إلا أنه كان يحدّ على الخمر كثيرا ويقول : ثمانون للحد والباقي لما يحصل منه من الفساد والافتراء. وكان مصمما على الأمور مراعيا للقانون السلطاني. توفي رحمة الله تعالى بحلب سنة ... وستين وسبعمائة ا ه. (الدر المنتخب).
قال أبو ذر : تربة أغلبك : ملاصقة للتربة البلقا [أي خارج باب المقام] وهي مشتملة على قبو على بابها وحوض ماء كان يأتي إليه الماء من دولاب داخل التربة ، وقد عطل ، ويدخل من باب هذه التربة إلى حوش وبه إيوان صغير وبيت للدولاب المذكور وعليه قبة ، ويدخل من هذا الحوش إلى حوش آخر به قبر الواقف وغيره. وبعد أن ترجمه بما تقدم قال : توفي بعد الستين وسبعمائة. ولهذه التربة قراء ا ه.
أقول : لم أقف على مكان هذه التربة ولعلها دثرت.
٣٧٢ ـ عبد الوهاب بن إبراهيم العجمي المتوفى سنة ٧٦٢
عبد الوهاب بن إبراهيم بن صالح بن هاشم بن أبي حامد عبد الله بن عبد الرحمن بن