لما رآه والدي إذا نشا |
|
في البعض من كرّاته التي رأى |
فيها رسول الله وهو يسأل |
|
منه بأي مذهب يشتغل |
قال اشتغل بمذهب ابن حنبل |
|
أحمد فاخترناه عن أمر جلي |
ولا أرى تأويل هذي القصه |
|
إلا لحكمة بها مختصه |
فيها أرادها لنا النبيّ |
|
منه وإلا كلّهم مهديّ |
الله يجزيه جزيل الرحمه |
|
عنا وكل علماء الأمه |
قصيدة لبعض الشعراء يصف بها فظايع تيمور لنك :
وبمناسبة من قتل في هذه السنة من الأعيان بسبب تلك الكائنة العظمى وهي حادثة تيمور لنك التي أتينا على تفصيلها في أواخر الجزء الثاني أذكر هنا قصيدة لبعض الشعراء وجدتها في كنوز الذهب يندب بها الشهباء ويذكر ما فعله بها هذا الطاغية من الفظايع ، لكنه لم يذكر اسم الناظم ، وهي :
ويلاه ويلاه يا شهبا عليك وقد |
|
كسوتني ثوب حزن غير منسلب |
من بعد ذاك العلا بالعز قد حكمت |
|
بالذل فيك يد الأغيار والنوب |
وحين جاء قضاء الله ما دفعت |
|
عنك الجيوش ولا الشجعان بالقضب |
وأصبح المغل حكاما عليك ولم |
|
يرعوا لجارك ذي القربى ولا الجنب |
وفرقوا أهلك السادات فانتشروا |
|
في كل قطر من الأقطار بالهرب |
وبدلوا من لباس الدين ذا خشن |
|
نعم ومن راحة الأبدان بالنصب |
وكل ما كان من مال لديك غدا |
|
في قبضة المغل بعد الورق والذهب |
وخربوا ربعك المعمور حين غدوا |
|
يسعون في كل نحو منه بالنكب |
وخربوا من بيوت الله معظمها |
|
وخربوا ما بها من أشرف الكتب |
كذا بلادك أمست وهي خاوية |
|
وأصبحت أهلها بالخوف والرهب |
لكن مصيبتك الكبرى التي عظمت |
|
سبي الحريم ذوات الستر والحجب |
من كل جارية كالشمس منظرها |
|
ولا يراها سوى أم لها وأب |
يأتي إليها عدو الدين يفضحها |
|
ويجتليها على لاه ومرتقب |
غلّت يمينك يا من مدها لمسا |
|
ذات الجمال وشلت منك بالعطب |